icon
التغطية الحية

البنتاغون يعلن حصيلة استهداف الميليشيات الموالية لإيران في سوريا والعراق واليمن

2024.02.09 | 09:29 دمشق

بغتف
صورة أرشيفية لضربة أميركية على منشأة للحرس الثوري (موقع البنتاغون)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) حصيلة الضربات التي شنتها قواتها على الميليشيات الموالية لإيران في كل من اليمن وسوريا والعراق خلال الأسابيع القليلة الأخيرة.

وأفاد المتحدث باسم البنتاغون بات رايدر، أمس الخميس، بأن الضربات الأميركية التي بدأت في كانون الثاني الفائت، دمّرت 100 هدف عسكري لجماعة الحوثي الموالية لإيران في اليمن، بحسب شبكة (CNN).

وقال رايدر في مؤتمر صحفي: "منذ الضربات الأولى للتحالف الدولي في الـ11 من كانون الثاني الماضي، دمّرنا أكثر من 100 صاروخ ومنصة إطلاق، بالإضافة إلى العديد من الطائرات بدون طيار، والرادارات ومناطق تخزين الأسلحة" تابعة للحوثيين.

وأضاف أن الضربات التي وقعت في الثالث من شباط الجاري "دمرت أو ألحقت أضراراً جسيمة بـ 35 هدفاً من أصل 36، بما في ذلك أماكن تخزين الأسلحة والرادارات و3 مروحيات ومراكز القيادة والسيطرة وأنظمة الصواريخ".

مقتل 40 عنصراً للميليشيات الإيرانية في سوريا والعراق

وأوضح رايدر أن القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) "تواصل تقييم نتائج الضربات السابقة في سوريا والعراق في الثاني من شباط الجاري".

وأردف: "لكن المؤشرات الأولية تشير إلى أن أكثر من 40 مسلحاً مرتبطاً بميليشيات موالية لإيران قتلوا أو أصيبوا في الضربات الأميركية التي استهدفت 7 منشآت، والتي شملت أكثر من 85 هدفاً"، بحسب ما نقل المصدر.

وفي الثاني من شباط الجاري، أصدرت القيادة المركزية الأميركية بياناً أعلنت فيه استهداف عشرات المواقع التابعة للميليشيات الإيرانية في سوريا والعراق، رداً على الهجوم الذي شنته ميليشيات موالية لطهران على قاعدة "البرج 22" بالأردن في الـ28 من كانون الثاني الفائت، والذي أسفر عن مقتل 3 جنود أميركيين.

وقات القيادة المركزية في بيانها إن "القوات الأميركية قصفت أكثر من 85 هدفاً، بوساطة العديد من الطائرات التي تضم قاذفات بعيدة المدى، انطلقت من الولايات المتحدة. استخدم في الغارات الجوية أكثر من 125 ذخيرة دقيقة التوجيه، وشملت مقار العمليات والقيادة والسيطرة ومراكز الاستخبارات والصواريخ والقذائف ومخازن المركبات الجوية بدون طيار، والمرافق اللوجستية وسلسلة توريد الذخيرة لمجموعات الميليشيات ورعاتها من الحرس الثوري الإيراني الذين سهلوا الهجمات ضد القوات الأميركية وقوات التحالف".