أبدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) موافقتها على إزالة شركة الهواتف الصينية "شاومي" من قائمة سوداء وضعتها إدارة الرئيس السابق، دونالد ترامب.
وقبل ستة أيام فقط من انتهاء ولاية الرئيس السابق دونالد ترامب، أدرجت الإدارة الأميركية شركة شاومي الصينية المصنعة للهواتف الذكية على قائمة سوداء، شملت أيضاً منصة الفيديو الشهيرة "تيك توك"، وشركة النفط العملاقة "سنووك"، بتهمة ارتباطها بالجيش الصيني.
من جهتها، طعنت شاومي في القرار، في كانون الثاني الماضي، معتبرة أنه "خطأ" ولم يحترم "الإجراءات القانونية الواجبة".
وحكم قاضٍ فيدرالي في واشنطن، في 15 آذار، بأن وزارتي الدفاع والخزانة اللتين أدرجتا الشركة الصينية في القائمة السوداء "فشلتا في إثبات أن مصالح الأمن القومي المعرضة للخطر ملحة".
وفي وثيقة قدموها إلى المحكمة، الثلاثاء، أعلن محامو الحكومة الأميركية أنهم لن يعارضوا قرار القاضي وأنه سيتم إنهاء تصنيف الشركة "جمعية عسكرية شيوعية صينية".
وارتفع إثر الإعلان سهم شاومي بنسبة 11,3 في المئة، ليصل إلى 3,45 دولاراً في بورصة نيويورك.
وشاومي، التي تفوقت على آبل لتصير ثالث أكبر شركة تصنيع هواتف ذكية في العالم عام 2020، هي واحدة من تسع شركات صينية أُدرجت على القائمة السوداء خلال أربع سنوات من التوتر الدبلوماسي بين بكين وواشنطن في ظل رئاسة ترامب.