طالب إريك باخون المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية روسيا أن تلتزم بالقانون الدولي، وتتصرف "بأمان ومسؤولية" خلال مناوراتها العسكرية التي تبدأ غدا السبت قبالة السواحل السورية.
وقال باخون لوكالة سبوتنيك الروسية اليوم"نحن على علم بتقارير وسائل الإعلام فيما يخص المناورات الروسية بالمتوسط".
وأوضح أن "البحرية الأمريكية موجودة تقليديا في البحر الأبيض المتوسط والممرات البحرية في العالم، ومثل أي بلد آخر، تعمل بحرية في المياه الدولية. وبالتالي، نأمل أن تتصرف السفن الروسية في البحر المتوسط بأمان بالنسبة للآخرين وبمهنية وفقا للمعايير والممارسات الدولية".
تصريح باخون عن الوجود الأميركي في المتوسط جاء ردا على اتهامات موسكو لواشنطن بتخطيطها لشن ضربة عسكرية جديدة على النظام بعد وصول المدمرة الأميركية"يو إس إس سوليفان" إلى الخليج العربي في 25 من آب الحالي.
وسبق أن وجهت الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وبريطانيا ضربة عسكرية على مواقع النظام في نيسان الماضي، ردا على استخدام قوات النظام للسلاح الكيميائي في مدينة دوما، مما أدى لسقوط مئات الضحايا من المدنيين.
وتأتي المناورات العسكرية الروسية تزامنا مع حشد النظام لقواته العسكرية والميليشيات المساندة على مشارف إدلب، وإعلان وزير خارجية النظام وليد المعلم من موسكو عن الاستعداد لعمل عسكري على المدينة شمالي سوريا.