البث المباشر
كشفت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، يوم الخميس، أن قذيفة سقطت على بعد 100 متر من قائد "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) مظلوم عبدي، خلال وجوده في مطار السليمانية بإقليم كردستان العراق الأسبوع الماضي.
وأقرّت القيادة المركزية الأميركية في وقتٍ سابق، أن ثلاثة جنود أميركيين كانوا برفقة عبدي عندما تعرض لاستهداف بغارة جوية بمحافظة السليمانية شمالي العراق، في 7 نيسان الجاري.
وقال المتحدث باسم "البنتاغون" العميد باتريك رايدر، إن قافلة كانت بوضعية السير تضم جنودا أميركيين تعرضت للقصف في 7 نيسان الجاري بمدينة السليمانية، مبيناً أن القذيفة سقطت على مسافة 100 متر من القافلة من دون أن توقع إصابات، وفق ما نقلت عنه وكالة "الأناضول"، يوم الجمعة.
ولفت إلى أن القوات الأميركية كانت هناك في إطار مكافحة تنظيم "داعش"، وأنها تقدم في هذا المجال دعماً تكتيكياً للقوات العراقية، لكنه لم يبين إذا كانت مرافقة الأميركيين لعبدي في السليمانية قد حظيت بموافقة الحكومة المركزية العراقية.
ونفى رايدر قلق واشنطن من مرافقة جنودها لقيادي مُدرج على قائمة الأهداف التركية، موضحاً أن الولايات المتحدة تتعاون مع "قسد" في سوريا منذ عام 2014.
من كان برفقة عبادي لحظة استهداف مطار السليمانية؟
وقال مصدر مقرب من "قسد" لموقع تلفزيون سوريا، إن "عبدي كان برفقة مرافقيه ومستشاريه وقادة عسكريين من القوات الأميركية في سوريا بمطار السليمانية لحظة سقوط صواريخ بالقرب من سور المطار".
وإلى جانب مظلوم عبدي كانت القيادية إلهام أحمد رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية في مدينة السليمانية منذ قرابة أسبوع (قبل عملية الاستهداف). ورجح المصدر وجود القيادية برفقة مظلوم عبدي خلال تعرضهم للاستهداف في المطار.
وتقود إلهام أحمد مجلس سوريا الديمقراطية والذي يعتبر بمنزلة المظلة السياسية لـ"قسد" وهي من أكثر الشخصيات السياسية المقربة من مظلوم عبدي وتحظى بدعم واسع من الإدارة الأميركية.
