ملخص:
- القوات البحرية الروسية نظّمت احتفالاً في ميناء طرطوس السوري بمناسبة يوم البحرية.
- احتفالات مماثلة أُقيمت في القواعد الرئيسية لأساطيل روسيا الأخرى.
نظّمت القوات البحرية الروسية، اليوم الأحد، احتفالاً في ميناء طرطوس السوري على البحر الأبيض المتوسط، بمناسبة يوم البحرية.
ونشرت وسائل إعلام روسية مقاطع مصورة تظهر مشاهد من العرض العسكري في القاعدة البحرية الروسية بمدينة طرطوس، حيث استعرضت فرقاطة "الأميرال غريغوروفيتش"، التي سبق وأطلقت عدة صواريخ "كاليبر" باتجاه الأراضي السورية، وأيضاً الغواصة "أوفا" والناقلة البحرية "نائب الأميرال باروموف"، والفرقاطة الحديثة "ميركوري".
كذلك أقامت القوات البحرية الروسية احتفالات في القواعد الرئيسية لأساطيل الشمال والبلطيق والمحيط الهادئ وأسطول بحر قزوين.
وشارك الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في فعاليات العرض البحري الرئيسي للأسطول الروسي، الذي أقيم في سانت بطرسبورغ.
النظام السوري يمنح ميناء طرطوس للروس
تعتبر القاعدة العسكرية الروسية في ميناء طرطوس من أبرز النقاط الاستراتيجية لموسكو، كونها ميناء المياه الدافئة الوحيد على البحر المتوسط، والمرفق البحري الوحيد الذي تسيطر عليه روسيا خارج حدودها.
وفي عام 2017، حصلت روسيا على عقد إيجار لميناء طرطوس لمدة 49 عاماً، مع إمكانية التمديد لـ 25 عاماً إضافية بعد انتهاء الفترة الأولى.
ومن غير الواضح كم ينفق الكرملين على تشغيل القاعدة وصيانتها، إلا أن تقريراً نشره موقع "ديفنس نيوز" المتخصص بالأخبار العسكرية في عام 2020، قال إن الكلفة السنوية لتشغيل الميناء تبلغ نحو 41.5 مليون دولار.
منذ التدخل الروسي في سوريا في عام 2015، استقبل ميناء طرطوس تدفقاً ثابتاً للشحنات العسكرية الروسية، في حين تراقب الأقمار الصناعية، وكذلك طائرات الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع الأجنبية، ميناء طرطوس عن كثب من المجال الجوي فوق المياه الدولية في شرق البحر المتوسط.