البث المباشر
احتجز الأسطول الخامس الأميركي والمتمركز في البحرين، سفينة قادمة من إيران، طاقمها يمني، محملة بأطنان من مادة كيماوية يمكن استخدامها في صناعة المواد المتفجرة.
وقال الأسطول الخامس الأميركي في بيان نشره عبر حسابه في "توتير" إن المدمرة "Cole" وسفينة خفر السواحل "Chinook" التابعتين له رصدتا واحتجزتا في 18 كانون الثاني الجاري سفينة لا تتبع لدولة معينة، قادمة من إيران في خليج عمان، خارج المياه الإقليمية لأي دولة، وكانت تبحر "بمسار يستخدم تقليديا لنقل أسلحة إلى ميليشيا الحوثيين في اليمن".
— U.S. Naval Forces Central Command/U.S. 5th Fleet (@US5thFleet) January 23, 2022
وأضاف البيان أن القوات الأميركية، وخلال تفتيشها للسفينة المحتجزة، اكتشفت فيها 40 طنا من سماد اليوريا الذي يستخدم في الزراعة، وكذلك في صناعة مواد متفجرة.
وأكد بيان الأسطول الخامس أن السفينة وشحنتها وطاقمها المؤلف من خمسة يمنيين سُلّموا إلى مسؤولين في خفر السواحل اليمني.
ولفت إلى أن "السفينة نفسها سبق أن احتجزت من قبل الجيش الأميركي في شباط 2021 قبالة سواحل الصومال حيث كانت محملة بشحنة أسلحة، منها بنادق كلاشنيكوف ورشاشات، وبنادق قنص ثقيلة، وقاذفات، وأسلحة ومعدات عسكرية أخرى".
وفي بداية الشهر الجاري نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسودة تقرير سرّي أصدرته الأمم المتحدة، أنه في شباط 2021، ضبطت الولايات المتحدة قارباً خشبياً محملاً بالأسلحة، ويديره طاقم يمني، في أثناء محاولته نقل شحنته إلى سفينة صغيرة أخرى بالقرب من الصومال، وكانت تحوي الشحنة 3752 بندقية هجومية من المحتمل أنها جاءت من إيران، بناءً على خصائصها التقنية.
ويعتقد التقرير الأممي أن إيران أرسلت آلاف الأسلحة الروسيّة والصينية والإيرانية إلى ميليشيا "الحوثيين" في اليمن، من ميناء جاسك الإيراني.
