نشرت صحيفة تشرين الموالية لنظام الأسد صوراً من مدينة دمشق تظهر انتشار "الباكسي" في شوارع المدينة، في ظل أزمة المحروقات التي يعاني منها الأهالي في مناطق سيطرة النظام.
ويعتبر "الباكسي" واحداً من الحلول التي لجاً إليها المواطنون القابعون في مناطق سيطرة النظام في ظل أزمة المواصلات، والتي يستقلها البعض لسرعة وسهولة الحركة في شوارع المدينة، بالإضافة إلى أجرتها المتدنية مقابل "التكسي".
وظهر "الباكسي" في شوارع دمشق عام 2018، حيث لقي استهجان البعض وقبول الآخر له، كونه حلاً لأزمة المواصلات، على الرغم من بدائيته.
وأطلق عليه تسمية "الباكسي" من دمج كلمتي "التاكسي" والدراجة الهوائية "البسكليت"، لصغر حجمة وعمله على البطارية.
و"الباكسي" عبارة عن دراجة هوائية مزودة ببطاريات يتم شحنها، وهو صغير الحجم، ويتكون من 3 عجلات مع وجود مقعد خلفي ومظلة.
اقرأ أيضاً: أزمة المواصلات بين طرطوس وريفها تتفاقم (صور)
اقرأ أيضاً: دمشق.. "السرافيس" تشتكي من أزمة المازوت ومواطنون يشتكون غيابها
ورفعت وزارة الداخلية وحماية المستهلك، في حكومة نظام الأسد في الـ 7 من الشهر الفائت، سعر ليتر البنزين من نوع "أوكتان 95" نحو 48 في المئة، ليصبح سعره 850 ليرة سورية بدلاً من 575 ليرة، وزادت الوزارة سعر ليتر المازوت الصناعي والتجاري الحر إلى 650 ليرة سورية، بعد أن كان بـ 296 ليرة..
وتشهد مناطق سيطرة النظام أزمة موصلات، بسبب أزمة الوقود، الأمر الذي أثر سلباً في وسائل المواصلات سواء "التكسي" أو"السرافيس" وحتى وسائل النقل العام، وارتفعت أسعار المواصلات في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام بعد رفع أسعار المحروقات، حيث رفع النظام منتصف الشهر الجاري تعرفة أجرة التكسي إلى أكثر من 50 في المئة.