قتل أحد المتهمين بتجارة المخدّرات في مدينة الباب شرقي حلب وأصيب عنصر مِن قوى الشرطة والأمن العام، خلال مواجهةٍ جرت بين الطرفين عقب محاولة الشرطة إلقاء القبض على المتهم.
وقالت مصادر محلية لـ موقع تلفزيون سوريا إن دورية مِن الشرطة المدنية دهمت، مساء أمس الإثنين، مقرّاً لـ خلية تنشط في تجارة وترويج المخدّرات بمدينة الباب، وتمكّنت مِن إلقاء القبض على أحد المطلوبين للقضاء، فيما لاذ أحدهم بالفرار بعد اشتباكهِ مع الدورية.
وحسب المصادر فقد أصيبت امرأة وأحد عناصر الدورية خلال الاشتباك مع المتهم.
ونقلت المصادر عن الشرطة أن المدعو "ن ح" الذي تمكّن مِن الفرار، اختبأ في أحد المنازل القريبة مِن مقر الخلية ورفض تسليم نفسه مهدّداً بتفجير حزام ناسف كان بحوزته، ما أجبر عناصر الدورية على إطلاق النار عليه.
وأضافت المصادر أن "ن ح" تعرّض لـ إصابةٍ بالغة - عقب إطلاق النار عليه - نقل على إثرها إلى أحد المشافي في مدينة الباب، إلّا أنه قضى متأثراً بإصابته.
وسبق أن نفذت المخابرات العامة التابعة لـ مديرية الشرطة والأمن العام، أواخر شهر آذار 2019، عمليةً أمنيّة في منطقة الباب شرق حلب، أدّت إلى إلقاء القبض على تاجر مخدرات ومقتل أحد مرافقيه.
اقرأ أيضاً.. الباب.. مواجهات بين الجيش الوطني وعناصر مطلوبين له
وتعتبر مدينة (الباب) أكبر مدن ريف حلب الشمالي والشرقي التي سيطرت عليها فصائل الجيش السوري الحر والقوات التركية ضمن عملية "درع الفرات" التي انطلقت ضد تنظيم "الدولة"، يوم الـ 24 من شهر آب عام 2016، وما تزال المدينة منذ ذلك الوقت تعاني - نوعاً ما - مع معظم المدن والبلدات التي تسيطر عليها الفصائل في ريف حلب، مِن خلل أمني أدّى إلى تفجيرات عدّة خلّفت ضحايا مدنيين، إضافةً لـ ظهور تجارة "المخدرات" وترويجها.