icon
التغطية الحية

الباب.. مجهولون يتسبّبون بانقطاع الكهرباء ليلة كاملة |صور

2021.03.14 | 12:11 دمشق

khrba_albab.jpg
انقطاع الكهرباء في مدينة الباب شرقي حلب
إسطنبول - خاص
+A
حجم الخط
-A

أفادت مصادر لموقع تلفزيون سوريا بأنّ مجهولين تسبّبوا بقطع للتيار الكهربائي ليلة كاملة عن مدينة الباب التي يسيطر عليها الجيش الوطني السوري شرقي حلب.

وقالت المصادر إنّ مدينة الباب شهدت انقطاعاً كاملاً للكهرباء بدأ، مساء أمس السبت، واستمر حتى صباح اليوم الأحد، عقب إصلاحهِ مِن قبل الشركة المُخدِّمة.

وبحسب المصادر فإنّه تبيّن لشركة الطاقة والكهرباء التركيّة "Ak enerji" - التي تزوّد المدينة بالتيار الكهربائي -  أنّ العطل ناتج عن "تخريب متعمد" للشبكة، وذلك خلال عملها على إصلاحهِ.

وأوضحت الشركة في بيان داخلي نقلته المصادر أنّ "هناك جهات مجهولة تحاول بشكل ممنهج ضرب الخطوط الرئيسية للتيار الكهربائي المغذّي لمدينة الباب وبلدتي بزاعة وقباسين المجاورتين".

وأضافت أنّ ذلك جاء بعد الحملة الإعلامية التي أطلقتها المجالس المحلية بهدف إنارة المدن ضمن مناطق عملية "درع الفرات" التي يسيطر عليها الجيشان التركي والوطني السوري في ريف حلب.

وناشدت الشركة التركية جميع المواطنين في منطقة "درع الفرات" بإبلاغها وإبلاغ الجهات الأمنيّة والمجالس المحلية عند مشاهدة أي جهة تستهدف خطوط التوتر.

وتداول ناشطون صوراً لأحد أبراج التوتر العالي في مدينة الباب يُظهر العطل، وصوراً آخرى تُظهر فوارغ طلقات نارية تشير إلى أنّ البرج تعرّض لإطلاق رصاص مِن قبل مجهولين، دون التأكّد إنْ كان ذلك متعمداً أم كان رصاصاً عشوائياً أصاب البرج وأدّى إلى انقطاع التيار الكهربائي.

ومنذ سيطرة الجيشين الوطني السوري والتركي على مدينة الباب، مطلع العام 2017، ما تزال المدينة تعاني مِن أزمة طاقة لم تستطع "أمبيرات" المولدات الكهربائية سدّها، فضلاً عن زيادتها في معاناة سكّان المدينة نتيجة ارتفاع أسعار تلك "الأمبيرات"، في ظل مشاريع كهرباء تعمل عليها شركات تركيّة بالتنسيق مع المجلس المحلي للمدينة.

يشار إلى أنّ “AK Energy” التركية تعد أول شركة كهرباء خاصة دخلت منطقة عمليات "درع الفرات" في ريف حلب ووقّعت عقوداً مع عددٍ مِن المجالس المحلية في المنطقة لـ تزويدها بالكهرباء، فضلاً عن تعاون بين شركة تركية وسوريّة تحت اسم "الشركة السورية التركية للطاقة الكهربائية"، تعمل على تزويد مناطق عدّة بالكهرباء أيضاً.