البث المباشر
أقام مجلس قبيلة شمر في مدينة الباب وعموم مناطق الشمال السوري، أمس الأحد، احتفالية في مدينة الباب شرقي حلب، وذلك إحياءً للذكرى العاشرة للثورة السوريّة.
وشارك في الاحتفالية معظم الفعاليات الثورية بمدينة الباب ووجهاء عشائر قبيلة شمّر في مناطق ريف حلب والمهجّرين مِن مختلف المناطق السوريّة.
كذلك حضر الاحتفالية وجهاء مِن مختلف العشائر السوريّة، إضافةً لـ رؤوساء ومديري المؤسسات المدنية في الباب، وقيادات عسكرية مِن الجيش الوطني السوري.
وخلال الاحتفالية قال سيف الأمين أبو بدر - عضو مجلس الشوري في "الجبهة الشامية" - في كلمةً بالنيابة عن الجيش الوطني، إنّ "الثورة السوريّة التي وقفت في وجه أعى جيوش العالم ستبقى مستمرة حتى إسقاط نظام الأسد".
مِن جانبه "أبو علي سجّو" (مسؤول الأمن في معبر "باب السلامة") أكّد خلال كلمةً ألقاها باسم مجلس العشائر والقبائل السورية - مقرّه في اعزاز شمالي حلب - على استمرار الثورة حتى إسقاط "النظام".
وحسب ما قال محمد السيفو - عضو مجلس قبيلة شمر - لـ موقع تلفزيون سوريا فإنّ المجلس أرجأ احتفاليته بالذكرى العاشرة للثورة السوريّة لـ مواكبة الاحتفالات التي شهدتها منطقة الباب وعموم ريف حلب، خلال يومي 15-18 آذار الجاري.
وأضاف "السيفو" أنّ هذه الاحتفالية كانت بدعوة عامة مِن "مجلس قبيلة شمر" للأهالي والفعاليات الثورية والمدنية ووجميع وجهاء العشائر السورية والمهجرّين والمسؤولين المحليين والقيادات العسكرية في المنطقة، للتأكيد مجدّداً على أنّ الثورة السورية مستمرة، ولن تنتهي إلّا بإسقاط "النظام".
وكانت معظم المناطق في شمال غربي سوريا وشمال شرقي سوريا التي لا يسيطر عليها نظام الأسد قد شهدت، في الـ 15 مِن شهر آذار الجاري، مظاهرات حاشدة لـ إحياء الذكرى العاشرة للثورة السورية ضد "النظام"، كما شهدت مناطق متفرّقة مِن درعا مظاهرات مماثلة، يوم 18 آذار، تزامنت مع مظاهرات خرجت مجدّداً في إدلب وريف حلب.
