صعّد البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، اليوم، انتقاداته للعدوان العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة، مشيراً إلى الوضع الإنساني الكارثي الذي يعيشه الفلسطينيون، خاصة في ظل برد الشتاء وانعدام الكهرباء.
وفي كلمة ألقاها أحد مساعديه نيابة عنه في أثناء خطابه السنوي أمام الدبلوماسيين، أعرب البابا عن قلقه العميق إزاء تدهور الأوضاع، مشيراً إلى الأطفال الذين يواجهون الموت بسبب البرد الشديد وانعدام الخدمات الأساسية.
وقال: "لا يمكننا قبول تجمّد الأطفال حتى الموت نتيجة لتدمير المستشفيات أو قصف شبكات الطاقة كما لا يمكننا بأي حال من الأحوال قبول استهداف المدنيين".
دعوة لتحرك المجتمع الدولي
تأتي تصريحات البابا التي نقلتها وكالة "رويترز" وسط استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث تعاني المنطقة من انقطاع شبه كامل للكهرباء والخدمات الطبية، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية، خاصة مع درجات الحرارة المنخفضة.
وأشار البابا فرنسيس، إلى ضرورة تحرك المجتمع الدولي للنظر في ما إذا كان العدوان الإسرائيلي يرقى إلى مستوى "الإبادة الجماعية" بحق الفلسطينيين.
وتأتي هذه التصريحات في ظل انتقادات سابقة وجهها البابا لإسرائيل، حيث ندد أحد وزراء الاحتلال الإسرائيلي بتعليقاته في كانون الأول الماضي، عقب اقتراحه ضرورة النظر في طبيعة العمليات العسكرية في غزة.
البرد يقتل الأطفال في غزّة
ومن جهتها أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في بيان لها أن الظروف الجوية القاسية وانعدام المأوى في قطاع غزة تسببا في وفاة أطفال حديثي الولادة، مشيرة إلى أن 7700 طفل حديث الولادة يفتقرون إلى الرعاية الصحية الأساسية التي تنقذ حياتهم.
وفي تصريحات سابقة، أكد المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، أن أطفال غزة يعانون من البرد الشديد ونقص المأوى، مما أدى إلى تجمد بعضهم حتى الموت، في حين لا تزال الأغطية والإمدادات الشتوية عالقة منذ أشهر بانتظار الموافقة على دخولها إلى القطاع.
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في بيان لها أن الظروف الجوية القاسية وانعدام المأوى في قطاع غزة تسببا في وفاة أطفال حديثي الولادة، مشيرة إلى أن 7700 طفل حديث الولادة يفتقرون إلى الرعاية الصحية الأساسية التي تنقذ حياتهم.
وفي تصريحات سابقة، أكد المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، أن أطفال غزة يعانون من البرد الشديد ونقص المأوى، مما أدى إلى تجمد بعضهم حتى الموت، في حين لا تزال الأغطية والإمدادات الشتوية عالقة منذ أشهر بانتظار الموافقة على دخولها إلى القطاع.
من جانبها، حذرت روزاليا بولين، مسؤولة الاتصالات الرئيسية في منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" في غزة، من تدهور الأوضاع مع حلول فصل الشتاء.
وأوضحت بولين أن الأطفال يعانون من البرد والرطوبة، إذ لا يزال كثير منهم يرتدون ملابس صيفية، ويضطرون إلى البحث بين الأنقاض عن قطع بلاستيكية لإشعالها بغرض التدفئة.