البث المباشر
شهدت محافظة درعا، خلال الـ48 ساعة الماضية، مزيداً من عمليات الاغتيال والاستهداف، حيث قتل 8 أشخاص في مناطق مختلفة من المحافظة.
وقالت مصادر محلية إنّ المستهدفين بعمليات الاغتيال الأخيرة كانوا من المدنيين ومقاتلين سابقين في فصائل الجيش السوري الحر، وعناصر تابعين لـ قوات نظام الأسد.
وأضافت المصادر أنّ مجهولين استهدفوا، أمس الإثنين، مدين زطام الحلقي عبر إطلاق النار عليه في مدينة جاسم شمالي درعا، ما أدّى إلى وفاتهِ متأثراً بجراحهِ البالغة عقب نقله إلى مشفى درعا الوطني.
كذلك أطلق مجهولون النار على الشاب أكرم فايز الزعبي في بلدة المليحة شرقي درعا، ما أدّى إلى مقتلهِ على الفور، وبعدها بساعة قتل الشاب ثامر عبد الحميد الحريري برصاص مجهولين أمام منزله في البلدة.
وذكرت المصادر أنّ مجهولين استهدفوا بالرصاص أيضاً، سيارة عسكرية تابعة لـ قوات النظام في مدينة نوى غربي درعا، ما أسفر عن مقتل ثلاثة عناصر من "النظام" كانوا بداخلها.
يشار إلى أنّ محافظة درعا ما تزال تشهد عمليات اغتيال وخطف وسرقة وسطو مسلّح، في ظل فلتانٍ أمني تعيشه المحافظة منذ سيطرة النظام عليها بدعم روسي وإيراني، شهر تموز 2018، ويوجّه ناشطون أصابع الاتهام إلى أجهزة أمن النظام وميليشياته، التي تشنّ حملات اعتقال مستمرة تطول مدنيين وعسكريين ومسؤولين سابقين في الجيش السوري الحر.
