البث المباشر
قتل أربعة أشخاص في درعا بينهم عنصر من قوات النظام السوري، خلال الـ 24 ساعة الماضية، وذلك بعمليات اغتيال متواصلة يشنها مجهولون منذ سيطرة النظام السوري وروسيا على المحافظة عام 2018.
وقال تجمع أحرار حوران، إن مجنداً في قوات النظام يدعى عمر حسن كساب الهياشنة قتل إثر إطلاق مباشر تعرض له من قبل مجهولين بالقرب من اللواء 52 شرقي درعا.
وأضاف التجمع في حسابه على فيس بوك، أن شخصاً آخر يدعى رامي محمد المصطفى الصالح، قتل جراء استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في صيدا شرقي درعا، مشيراً إلى أن الصالح ينحدر من بلدة معربة، وهو مالك محطة وقود في البلدة.
واستهدف مجهولون يوم أمس شخصاً مدنياً يدعى عمار علي المناجرة، بإطلاق نار مباشر في بلدة تل شهاب غربي درعا، ما أدى إلى مقتله على الفور.
كما عثر الأهالي مساء الأمس السبت 18 من حزيران، على جثة للشاب صقر مصطفى شهاب الختم، في السهول الزراعية المحيطة في بلدة نصيب شرقي درعا.
وذكر التجمع أنّ الشاب العشريني هو من عشائر البدو في بلدة نصيب، وعثر على جثته وعليها آثار تعذيب شديدة وجروح قاتلة في منطقة الرقبة.
الفلتان الأمني في درعا
وتشهد محافظة درعا، عمليات اغتيال وخطف وسرقة وسطو مسلّح، وسط فلتانٍ أمني تعيشه المحافظة منذ سيطرة النظام السوري عليها بدعم روسي وإيراني، شهر تموز 2018.
ويوجّه ناشطون أصابع الاتهام إلى أجهزة أمن النظام السوري وميليشياته، التي تشنّ حملات اعتقال مستمرة تطول مدنيين وعسكريين ومسؤولين سابقين في الجيش الحر.
وفي آذار الماضي، أصدر "تجمع أحرار حوران" تقريراً إحصائياً شاملاً للانتهاكات في محافظة درعا خلال شهر شباط، والذي شهد ارتفاعاً ملحوظاً في عمليات الاغتيال والاعتقال في المحافظة.
وسجّل مكتب توثيق الانتهاكات في "تجمع أحرار حوران" في تقريره، مقتل 39 شخصاً، واعتقال قوات النظام السوري لـ 37 شخصاً في المحافظة، معظمهم اعتُقلوا بعمليات مداهمة.
