أعلنت الاستخبارات التركية مقتل قيادي بارز في صفوف "حزب العمال الكردستاني" (PKK)، بعملية خاصة في شمال شرقي سوريا.
وذكرت الاستخبارات التركية أنها تمكنت من "تحييد إرهابي مطلوب بنشرة الإنتربول الحمراء في تنظيم (بي كي كي) الإرهابي بعملية أمنية شمال شرقي سوريا"، وفق وكالة الأناضول.
ونقلت الوكالة عن مصادر مطّلعة قولها إن "الاستخبارات اقتفت آثار المدعو عبد الرحمن جادرجي الملقب حركيا باسم (أسعد فراشين)، عضو المجلس التنفيذي بالتنظيم الإرهابي".
وأضافت أن "جادرجي" يُلقب أيضاً باسم "أسعد أوروبا" بسبب توليه أنشطة قيادية بالتنظيم على صعيد القارة الأوروبية.
الاستخبارات التركية تحيّد الإرهابي في تنظيم "بي كي كي" عبد الرحمن جادرجي المطلوب بنشرة #الإنتربول الحمراء بعملية أمنية بالقامشلي شمال #سورياhttps://t.co/8Gh9oxleoz pic.twitter.com/fCjDETN4kw
— Anadolu العربية (@aa_arabic) June 23, 2023
ولفتت المصادر إلى أن الاستخبارات التركية توصلت من خلال التحريات، إلى معلومات تفيد بأن "أعضاء المجلس التنفيذي المزعوم في التنظيم لا يجتمعون في مكان واحد لأسباب أمنية، كما أنهم لا يغادرون أماكنهم. حيث يوجدون في العراق وسوريا ومناطق مختلفة في أوروبا؛ إلا عند الاجتماعات الخاصة للتنظيم الإرهابي".
وأوضحت أن الاستخبارات توصّلت إلى معلومات "تفيد بإقامة الإرهابي جادرجي المطلوب بنشرة الإنتربول الحمراء في سوريا"، وفق ما نقلت الأناضول.
استهداف قيادات "قسد" و"بي كي كي"
وفي الأشهر الماضية نفذت القوات التركية عمليات استهداف واغتيال لقياديين في "قوات سوريا الديمقراطية/ قسد" و"حزب العمال الكردستاني"، وتصاعدت العمليات إلى قصف جوي عقب تفجير إسطنبول، حيث أثبتت التحقيقات تورط "بي كي كي" في العملية.
كما أطلقت تركيا عملية عسكرية في شمالي سوريا والعراق تحت اسم "المخلب - السيف"، ونفّذت طائرات حربية تركية، حملة قصفٍ مكثّف على عدة مواقع لـ "قوات سوريا الديمقراطية" و"حزب العمال الكردستاني" في سوريا والعراق.
وقبل نحو أسبوع، استهدفت القوات التركية زعيماً في "الحزب الشيوعي الماركسي – اللينيني" شمالي سوريا يدعى عثمان نوري أوجاكلي، ما أدى إلى مقتله.
وقالت وكالة "الأناضول" نقلاً عن مصادر أمنية، إن "أوجاكلي ذو الاسم الحركي "يلماز بهرارس"، أعطى تعليماته لتنفيذ هجمات عديدة ضد قوات الأمن بتركيا، وخطط لعدة هجمات من ضمنها الهجوم على سجن بورصة".