icon
التغطية الحية

الاحتياجات تصل للضعف.. سكان بدمشق يشتكون من قلة باصات النقل الداخلي

2024.05.08 | 07:13 دمشق

أزمة مواصلات
سوريون ينتظرون وسائل النقل الجماعي - إنترنت
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

يشتكي سكان في مدينة دمشق وريفها، من قلة أعداد باصات النقل الداخلي بمناطق معينة، والتي تصل الاحتياجات فيها  إلى ضعف الأعداد الموضوعة في الخدمة.

وتتركز الشكاوى من قبل السكان الذين يستخدمون خط قدسيا - الضاحية واللتان تعتبران تجمعا سكانيا كبيرا، حيث إن باص النقل الداخلي الذي  يسير على هذا الخط، يخدّم عدة مناطق وهي "الربوة، دمر، مشروع دمر، الهامة" وصولا إلى ضاحية قدسيا.

وتزيد مشكلة الازدحام على باصات النقل الداخلي من معاناة الموظفين وطلاب الجامعات في الدرجة الأولى، حيث يستخدمون وسائل النقل بشكل شبه يومي.

وقال مدير عام مؤسسة النقل الداخلي، محمد أبو رشيد، لموقع "أثر برس" المقرب من النظام السوري، إن خطي قدسيا والضاحية مخدمان من قبل شركة خاصة (الأقصى) بنحو  10 باصات بينما الحاجة الفعلية للمنطقتين 20 باصا حتى يتم تخفيف أزمة الازدحام.

وأضاف أنهم قدّموا اقتراحا لـ"لجنة نقل الركاب" في محافظة دمشق من أجل مؤازرة الخط خاصة في أوقات الذروة وهي من الساعة 7 صباحا وحتى الـ 9، وأيضا من الساعة 12 ظهرا إلى الـ 5 عصرا، لكن دون وجود أي رد حتى الآن.

ووفقا لمدير المؤسسة، فإن الشركة تضم 100 باص للخطوط كافة في دمشق وريفها، إضافة لـ 40 باصا تعمل على خدمة نقل الموظفين.

تخفيض 50 بالمئة من الباصات لإصلاح 10 فقط!

ومنذ أواخر العام الفائت، خفّضت حكومة النظام السوري عدد باصات النقل الداخلي في دمشق بنسبة 50 بالمئة، بذريعة إجراء صيانات للمعطّلة منها، وتوفير الوقود.  

ونقلت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام حينذاك عن المدير العام للشركة العامة للنقل الداخلي في دمشق محمد أبو أرشيد الذي زعم أن تخفيض الطاقة التشغيلية للباصات يأتي فرصة لإجراء صيانات على العديد من الباصات التي لم يتم تشغيلها والحفاظ على جاهزيتها مطلع العام الجديد (2024)، إضافة إلى توفير كميات من الوقود.

وقال أبو أرشيد: "مع بداية العام المقبل تم وضع خطة استثمارية لإصلاح 10 باصات تابعة للشركة لإدخالها في الخدمة"، موضحاً أن من خطة العام المقبل زيادة عدد الباصات التابعة للشركة وكذلك إصلاح العديد من الباصات المتوقفة نتيجة أعطال فنية ثقيلة.

تخوّف من أزمة مواصلات في دمشق

ذكرت مصادر إعلامية قبل يومين أن هناك تخوفات لدى سكان دمشق وريفها في مناطق سيطرة النظام السوري من أزمة نقل بسبب إيقاف تزويد وسائل النقل العامة "السرافيس" وباصات النقل الداخلي الخاصة بالوقود في أيام محددة.

ولاقى قرار لجنة المحروقات الفرعية بدمشق بإيقاف تزويد وسائل النقل العامة "السرافيس" وباصات النقل الداخلي الخاصة، بالمحروقات، يوم الجمعة،  وباصات مبيت الموظفين، يومي الجمعة والسبت، تخوفاً كبيراً من المواطنين لجهة تفاقم أزمة النقل بشكل أكبر مقارنة مع الفترة السابقة، بحسب صحيفة الوطن المقربة من النظام.

وزعم مصدر مسؤول في المحافظة أنه لا تخفيض لمخصصات السرافيس والباصات من المازوت بشكل يومي، معتبراً أن قرار اللجنة هو مؤقت لحين توافر الكميات من المادة، ولاسيما أن هناك تأخراً في التوريدات أثر في طلبات ومخصصات المحافظات من المحروقات وليس فقط دمشق.

وحسب المصدر انخفض عدد الطلبات من مادة المازوت خلال الفترة القليلة الماضية من 24 طلبا إلى 16 طلباً، يتم التعامل بها وتوزيعها على مختلف الفعاليات ضمن الإمكانات.