أقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الإثنين على هدم بيتين يعودان لأسيرين فلسطينيين شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وهدمت وحدة من جيش الاحتلال منزلي أسعد الرفاعي (19 عاماً)، وصبحي أبو شقير (20 عاماً) في قرية رمانة بمحافظة جنين، بحسب وكالة الأناضول.
وقال شهود عيان إنه جرى هدم المنزلين بجرافات عسكرية، حيث تم هدم منزل أبو شقير المكون من 3 طوابق، في حين تم هدم طابق واحدة من عمارة سكنية تقطنها عائلة "الرفاعي".
ونشرت شبكة قدس الإخبارية المحلية، مقاطع فيديو وصورا لعملية هدم المنزلين، وصورا أخرى تظهر ركام المنزلين بعد هدمهما.
تغطية صحفية: "جرافات الاحتلال تواصل هدم منزل عائلة منفذ عملية إلعاد، الأسير صبحي صبيحات في بلدة رمانة غرب جنين". pic.twitter.com/aviBu6z3DA
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) August 8, 2022
مصادر محلية: قوات الاحتلال تواصل هدم منزلي منفذي عمليــة "إلعاد" في بلدة رمانة بجنين. pic.twitter.com/2NsDMLqXon
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) August 7, 2022
تغطية صحفية: "صورتان لمنزلي عائلتي الأسيرين صبحي صبحيات وأسعد الرفاعي في بلدة رمانة غرب جنين، بعد هدمهما جيش الاحتلال فجر اليوم". pic.twitter.com/jcRnmkaMYM
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) August 8, 2022
مواجهات مع السكان
وتزعم قوات الاحتلال الإسرائيلي أن "الرفاعي" و"أبو شقير" قاما بتنفيذ عملية إطلاق نار في 5 أيار الماضي، ما أدى إلى مقتل 3 مستوطنين إسرائيليين وإصابة 4 آخرين في مدينة إلعاد وسط الأراضي المحتلة.
وفي الوقت الذي باشرت به قوات الاحتلال الإسرائيلي بعملية الهدم اندلعت مواجهات مع السكان، ما أسفر عن إصابة العشرات بحالات اختناق من جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع.