icon
التغطية الحية

الاحتلال الإسرائيلي يهدم شقة أسير فلسطيني شمالي الضفة | صور

2022.05.07 | 11:52 دمشق

2.jpg
جندي إسرائيلي بعد هدم منزل أسير فلسطيني في قرية السيلة الحارثية، شمالي الضفة الغربية، 6 أيار/مايو 2022 (المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي)
 تلفزيون سوريا ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

هدم جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الجمعة، منزل الأسير الفلسطيني عمر جرادات في قرية السيلة الحارثية، بمحافظة جنين شمالي الضفة الغربية، والمنزل هو شقة سكنية ضمن مبنى مكون من ثلاثة طوابق.

وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، أن القوات الإسرائيلية هدمت، الليلة الماضية، الطابق الذي كان يقطنه جرادات، والذي تتهمه إسرائيل بقتل مستوطن قرب مستوطنة "حومش" غير القانونية.

مستوطنة "حومش"، غير القانونية، وفق التصنيف الإسرائيلي نفسه، تم إخلاؤها منذ عام 2005، وشهدت محاولات عديدة لإعادة إقامتها من قبل المستوطنين في الآونة الأخيرة.

وأشار أدرعي في تغريدة على حسابه في موقع "تويتر" إلى حدوث اشتباك مع الأهالي الذين حاولوا التصدي لاقتحام جنود الاحتلال للقرية.

وبحسب الهلال الأحمر الفلسطيني، أسفر الاشتباك عن إصابة ثلاثة فلسطينيين، جراح أحدهم خطيرة، ونقلوا إلى مشفى جنين لتلقي العلاج.

من جانبها، ذكرت وكالة "الأناضول" أن قوات الاحتلال هدمت شقة الأسير عمر الجرادات وهي جزء من بناية مكونة من ثلاث طبقات، عبر تدمير جدرانها، باستخدام المتفجرات.

1_0.jpg
جنود إسرائيليون يهدمون منزل أسير فلسطيني في قرية السيلة الحارثية، شمالي الضفة الغربية، 6 أيار/مايو 2022 (المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي)
3_0.jpg

 

في سياق متصل، أعلن المجلس الأعلى للتخطيط والبناء التابع لوزارة دفاع الاحتلال، أمس الجمعة، بأنه سينعقد الأسبوع المقبل، للتصديق على بناء 3998 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية.

يعد هدم بيوت الفلسطينيين أحد أقدم سياسات الاحتلال "العقابية"، الذين سيفقدون حقهم بالسكن، على الرغم من أن أراضي الضفة تعد أراضي محتلة منذ 1967 وفقاً لقرارات الشرعية الدولية.

يشار إلى أن قوات حرس الحدود التابعة لشرطة الاحتلال، إضافة إلى عناصر الأمن العام "الشاباك" (الاستخبارات الداخلية) المعروفين بوحدات المستعربين، هم الذين يفرضون حكماً عسكرياً على أجزاء واسعة من الضفة الغربية لحماية المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وتقسم أراضي الضفة الغربية وفقاً لمخرجات اتفاقيات "أوسلو" إلى ثلاث مناطق، المنطقة A (أ) تحت حكم مدني وعسكري من قبل السلطة الفلسطينية، والمنطقة B (ب) تحت حكم مدني للسلطة وعسكري للاحتلال، والمنطقة C (ج) وهي الأوسع مساحة وتعتبرها إسرائيل مشاعاً غير محددة الملكية، وتنتشر في عموم الضفة المستوطنات الإسرائيلية.