فجّر جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح الخميس، منزل عائلة الأسير الفلسطيني إسلام الفروخ، في البلدة القديمة من مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت، الليلة الماضية، البلدة القديمة من مدينة رام الله، وحاصرت منزل عائلة الأسير فروخ.
أضافت، أن عدداً من المواطنين أصيبوا بالرصاص والاختناق خلال مواجهات اندلعت بين القوات المقتحمة وأهالي الحي، مشيرة إلى أن من بين المصابين مصورين صحفيين.
أشارت الوكالة إلى أن منزل عائلة الأسير الفروخ يقع في بناية سكنية مكونة من أربعة طوابق وتبلغ مساحته 250 مترا مربعا، ويُؤوي والدي الأسير وشقيقاته الأربع.
يظهر من مقطع مصوّر، نشرته وكالة "وفا"، أن التفجير طال الطابق الثاني من عمارة سكنية مكونة من أربع طبقات.
في محاولة منه لتشديد العقاب جرت العادة أن يقوم الاحتلال الإسرائيلي بتفجير منازل الفلسطينيين الذين يتهمهم بتنفيذ عمليات ضد إسرائيل ومستوطناتها كإجراء عقاب جماعي لعائلاتهم.
يذكر أن الاحتلال اعتقل الفلسطيني إسلام الفروخ، في 27 من كانون الأول/ ديسمبر الماضي، بعد اتهامه بتنفيذ عملية التفجير المزدوج في محطة الحافلات بمدينة القدس، والتي وقعت في 23 من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، وأسفرت عن مقتل إسرائيليَّين اثنين وإصابة العشرات.