دعا المتحدث باسم الشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، بيتر ستاتو، إلى خفض التصعيد في سوريا والعراق، مؤكداً على "التزام الاتحاد الأوروبي بسيادة وسلامة أراضي البلدين".
وفي تصريحات صحفية نقلتها وكالة "سبوتنيك"، أعرب ستانو عن "قلق الاتحاد الأوروبي من التصعيد الأخير وأعمال العنف في سوريا، والتي أسفرت عن سقوط ضحايا"، مؤكداً على أن "الاتحاد الأوروبي يظل ملتزماً بوحدة وسيادة وسلامة أراضي سوريا والعراق".
وقال ستانو إن الاتحاد الأوروبي "يدعو إلى ضبط النفس وخفض التصعيد بشكل عاجل"، مضيفاً أنه "نكرر مرة أخرى دعمنا لوقف إطلاق النار الكامل على مستوى البلاد في سوريا".
وأشار الدبلوماسي الأوروبي إلى أن الاتحاد "يواصل مراقبة التطورات في المنطقة عن كثب".
العملية العسكرية التركية في سوريا والعراق
ورداً على التفجير الذي وقع في شارع الاستقلال بمدينة إسطنبول في 13 من تشرين الثاني الجاري، أطلقت تركيا عملية عسكرية في شمالي سوريا والعراق تحت اسم "المخلب - السيف"، ونفّذت طائرات حربية تركية، منذ السبت الماضي، حملة قصفٍ مكثّف على عدة مواقع لـ "قوات سوريا الديمقراطية" و"حزب العمال الكردستاني" في شمالي سوريا والعراق.
وأكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، على أن بلاده "ستكمل الخط الأمني على حدودها الجنوبية مع سوريا"، مشدداً على أنه "لا أحد يستطيع عرقلة هذه المساعي".
وأوضح الرئيس التركي أن العمليات الجوية التي شنتها مقاتلات تركية ضد أهداف "قسد" شمال شرقي سوريا "ليست سوى البداية"، مضيفاً "العمليات البرية ستبدأ في أنسب وقت بالنسبة لنا، لتطهير المنطقة (انطلاقاً) من تل رفعت ومنبج وعين العرب".