icon
التغطية الحية

الاتحاد الأوروبي يبحث في فرنسا الأزمة الأوكرانية والغاز الروسي

2022.03.11 | 06:27 دمشق

athad_awrwby.jpg
الاتحاد الأوروبي (الأناضول)
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

انطلقت مساء أمس الخميس أعمال قمة الاتحاد الأوروبي لمناقشة تداعيات الأزمة الأوكرانية، وبحث خفض واردات الطاقة الروسية على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا، بحسب وكالة الأناضول.

ويشارك في القمة المنعقدة في قصر فرساي بالقرب من العاصمة الفرنسية باريس، كلّ من رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي ورئيس المجلس الأوروبي تشارلز ميشيل ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، بالإضافة إلى رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا.

تستمر القمة لمدة يومين، وتأتي كجزء من أعمال الرئاسة الفرنسية لمجلس الاتحاد الأوروبي، وتسعى إلى إرساء أسس أوروبا "السيادية" بعد الهزّة العنيفة التي أحدثها الغزو العسكري الروسي لأوكرانيا.

وقبيل انعقاد القمة، أوضح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في تصريحات أدلى بها للصحفيين، أنه يستبعد وجود حل دبلوماسي وشيك للأزمة الروسية الأوكرانية "في الساعات أو الأيام المقبلة".

وقال إن القمة الأوروبية "سوف تفضي في الأسابيع المقبلة إلى قرارات تاريخية في صالح أوروبا"، مشيراً إلى ضرورة أن يتفق الاتحاد الأوروبي "على سرعة تقليص اعتماده" على مصادر الطاقة الروسية.

وأضاف: "لا بد لأوروبا من أن تستعد للاستقلال عن الغاز الروسي".

من جانب آخر، نوّه ماكرون إلى أن أوروبا "ستدفع ثمن العقوبات التي فرضتها على روسيا"، لكنه أكّد في الوقت نفسه على أن هذا الثمن "مقابل احترام الديمقراطية".

ولفت إلى أن قادة الاتحاد الأوروبي "ملتزمون للغاية" بإجراء محادثات مع الرئيس الروسي بوتين وسيتحدثون مرة أخرى "في الساعات المقبلة"، مشدداً على أن شروط بوتين لوقف حربه على أوكرانيا "غير مقبولة لأي شخص".

من جهتها، أكّدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين على أن أوكرانيا "جزء من العائلة الأوروبية". وقالت: "نريد أوكرانيا حرة وديمقراطية نشترك معها في المصير".

بينما استبعد رئيس الوزراء الهولندي مارك روته في تصريحات له قبيل بدء القمة "خيار تسريع اندماج أوكرانيا في الاتحاد الأوروبي"، مشيراً إلى أن بلاده كانت من أوائل الدول التي دعمت العقوبات ضد روسيا وأرسلت دعمًا عسكريًا.

أما رئيس المجلس الأوروبي تشارلز ميشيل، فأكد من جهته على أن زعماء الاتحاد الأوروبي سيبدؤون في آليات التخلص التدريجي من الغاز الروسي بعد رسم "العواقب الجيوسياسية" للغزو الروسي.

ومن المرجّح أن يتفق قادة دول الاتحاد الأوروبي على زيادة الإنفاق الدفاعي وتعزيز القدرات العسكرية.

وعقب بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، أعلن الاتحاد الأوروبي عن أربع حزم عقوبات ضد روسيا، استهدفت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية سيرغي لافروف، ورجال أعمال روس كبار وضباطاً في الجيش الروسي.