البث المباشر
ملخص
- الاتحاد الأوروبي يؤكد دعمه للعملية السياسية في سوريا واستئناف أعمال اللجنة الدستورية.
- الانتقال السياسي الحقيقي وفق القرار الأممي 2254 هو السبيل الوحيد للمضي قدماً.
- الاتحاد الأوروبي يشدد على ضرورة الضغط لإنهاء الأزمة والانتقال السياسي الحقيقي.
أكد الاتحاد الأوروبي على دعم العملية السياسية في سوريا واستئناف أعمال اللجنة الدستورية السورية، مشدداً أن السبيل الوحيد للمضي قدماً هو الانتقال السياسي الحقيقي وفق القرار الأممي 2254.
جاء ذلك خلال لقاء أجراه القائم بأعمال بعثة الاتحاد الأوروبي في سوريا، دان ستونيسكو، مع نائبة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، ألبيدا روكا، تم خلاله تبادل الآراء بشأن سوريا.
وقال ستونيسكو إن الاتحاد الأوروبي "ما زال مقتنعاً بأن السبيل الوحيد للمضي قدماً هو الضغط لإنهاء الأزمة، من خلال انتقال سياسي حقيقي، ينسجم مع قرار مجلس الأمن 2254، برعاية المبعوث الأممي غير بيدرسن، وبدعم من الجهات الفاعلة الدولية والإقليمية الرئيسية".
وشدد المسؤول الأوروبي أن ذلك "يشمل دعم الاتحاد الأووربي لجهود المبعوث الأممي بشأن مقاربته خطوة مقابل خطوة في تعزيز العملية السياسية، والاستئناف المبكر لعمل اللجنة الدستورية".
نهج شامل تدعمه دبلوماسية دولية تتماشى مع القرار 2254
وفي 14 من شباط الجاري، حذّر المبعوث الأممي إلى سوريا من أن "امتداد التطورات الإقليمية إلى سوريا أصبح أكثر حدة"، مشيراً إلى أن "الصراع السوري نفسه مستمر بجميع أبعاده".
وأكد بيدرسن على أن "الطريقة الوحيدة لمعالجة الوضع الراهن غير المستدام هي من خلال اتباع نهج شامل وموثوق لحل سياسي، تدعمه دبلوماسية دولية بناءة، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن 2254".
كما سبق أن أكدت نائبة المبعوث الأممي، نجاة رشدي، على أن "الأولويات المشتركة بشأن سوريا هي وقف التصعيد وحماية المدنيين، واستئناف عمل اللجنة الدستورية، وتعزيز تدابير بناء الثقة، ودعم الشعب السوري في كل مكان، إلى جانب تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254".
