قال "الائتلاف الوطني السوري" المعارض: إن روسيا كدولة ضامنة لاتفاق التهدئة في درعا "غير جديرة بالثقة، وغير قادرة على تنفيذ العهود وصيانة المواثيق التي دأبت على خرقها باستمرار".
ودان الائتلاف، في بيان له، محاولات اقتحام درعا البلد التي نفذتها الفرقة الرابعة في قوات الأسد، التي تسيطر عليها إيران، موضحاً أن قوات النظام "تشن جولة غدر جديدة في الجنوب السوري، تتمثل في خروقات وانتهاكات واضحة لاتفاقات التهدئة في المنطقة، بما تشمله من عمليات دهم واعتقال وترويع".
وأضاف البيان أن "هذه الانتهاكات التي لم تتوقف يوماً، تجري في ظل اتفاقات تسوية ووقف إطلاق نار أبرمت في العام 2018 بضمانة روسيا، التي لم تلتزم بأي اتفاق أجرته أو كانت فيه طرفاً ضامناً لهذا النظام الغادر".
وجدد البيان تذكيره للمجتمع الدولي بمسؤولياته تجاه حفظ السلم والأمن، وتجاه المخاطر التي تهدّد حياة المدنيين في مناطق الجنوب السوري، مشيداً بثبات أهل حوران وحميّتهم وصمودهم أمام غدر النظام وداعميه.
وطالب المجتمع الدولي بتحرك جاد لدعم الانتقال السياسي في سوريا وفق القرار 2254، والعمل على وقف السياسات الإيرانية الروسية الرامية إلى نشر الفوضى وإذكاء الصراعات في المنطقة.
تصريح صحفي
— الائتلاف الوطني السوري (@SyrianCoalition) November 9, 2020
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ــ سورية
دائرة الإعلام والاتصال
09 تشرين الثاني، 2020
حول محاولات النظام اقتحام #درعا البلدhttps://t.co/qWziTcrH1C#سوريا #سورية pic.twitter.com/n6VQTWghoV
يشار إلى أنّ محافظة درعا تشهد، بشكل مستمر، احتجاجات ومظاهرات، بسبب ازدياد عمليات الاغتيال والاعتقال والخطف بحق أبناء المحافظة، إضافة إلى تصفية قوات نظام الأسد، حسب "تجمّع أحرار حوران"، لعددٍ مِن أبناء درعا وريفها في السجون، ممّن سلّموا أنفسهم عقب سيطرة النظام بدعم روسي وإيراني على المنطقة، في شهر تموز عام 2018.
اقرأ أيضاً: قوات الأسد تقصف حي طريق السد وتقتحم منطقة "النخلة" بدرعا البلد