ملخص:
- رئيس الائتلاف الوطني السوري يؤكد أن تطبيق القرار 2254 هو مطلب للسوريين في جميع أرجاء البلاد.
- الائتلاف السوري يعتبر نفسه "صوت السوريين" في المحافل الدولية والإقليمية.
- يسعى الائتلاف لدفع العملية السياسية نحو تطبيق القرار 2254 وتعزيز الدعم الإقليمي والدولي لهيئة التفاوض.
أكد رئيس الائتلاف الوطني السوري، هادي البحرة، أن تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 2254، "مطلب السوريين في كل بقاع سوريا"، مشيراً إلى أن الائتلاف هو "صوت السوريين في كل اللقاءات والاجتماعات الدولية والإقليمية".
وفي تصريحات نقلتها الوكالة السورية للأنباء "سنا"، قال البحرة إن "بوصلة الائتلاف الوطني هي الشعب السوري الطامح لانتزاع الحرية والعيش رغم إرهاب نظام الأسد وداعميه".
وأضاف أن الائتلاف "يسعى إلى دفع العملية السياسية للوصول إلى التطبيق الكامل والصارم للقرار 2254، وذلك عبر حشد الدعم الإقليمي والدولي لهيئة التفاوض السورية، الذراع التفاوضي لقوى الثورة والمعارضة".
وأشار البحرة إلى أن "الأسلوب الأنجع لرفع تراتبية قضيتنا أمام القضايا الدولية الأخرى هو في الاعتماد على أنفسنا وامتلاك عناصر القوة اللازمة لعملية تفاوضية سياسية مجدية".
وشدد رئيس الائتلاف الوطني على أنه "من مكاننا هذا، نسمع صدى أصوات أهلنا من شرقي الفرات ومن دمشق والساحل ودرعا والسويداء وحمص وحماة ومن كل بقعة من بقاع سوريا، يطالبون بشكل جلي ومباشر بتطبيق القرار 2254، وتحقيق الانتقال السياسي في سوريا".
الملف السوري بحاجة لإجراءات دولية
وفي مؤتمر صحفي سابق، قال رئيس الائتلاف الوطني إن الملف السوري "بحاجة لإجراءات دولية، ولا سيما من الولايات المتحدة الأميركية، لتفعيل العملية السياسية وفق القرارات الدولية"، مضيفاً أن "مهمة الائتلاف الآن هي إبقاء القرارات الدولية، ولا سيما 2254، حية، خاصة بوجود جهات ترغب في دفن القرارات الدولية".
وذكر البحرة أن السوريين "أمام تحدٍ لتغيير الواقع السوري بما يلزم تغيير الواقع الدولي"، مؤكداً أن الدول المعنية، وأهمها الولايات المتحدة وروسيا، "ليست مهتمة بوضع سياسات فاعلة لإحراز تقدم في تنفيذ القرارات الدولية، ولا سيما القرار 2254".
وعن شمالي سوريا، قال رئيس الائتلاف "نريد للشمال السوري أن يصل لمرحلة النموذج السوري الذي يعكس صورة مميزة للعالم، ونحن ومنظمات المجتمع المدني يجب أن ننهض بالشمال السوري".