أكد الائتلاف الوطني السوري في بيان له، اليوم الجمعة، أن فتح معابر بين المناطق المحررة والمناطق الواقعة تحت سيطرة النظام هو طوق نجاة لنظام معزول دولياً ويعاني من انهيار اقتصادي.
وأضاف البيان أن روسيا تحاول الالتفاف على العقوبات الدولية المفروضة على النظام من خلال سعيها لفتح المعابر مع المناطق المحررة، من أجل الحصول على العملات الأجنبية لدعم عملة النظام.
وأوضح البيان أن هناك مخاوف أمنية جدية من جرّاء فتح المعابر مع النظام "خشية تدفق المواد الممنوعة وتصدير الإرهابيين والمفخخات إلى المناطق المحررة وزيادة تهديد حياة الناس".
وقال البيان إن النظام يوغل في حصار السوريين والتضييق عليهم لا سيما من يعيشون في مناطق سيطرته ليستخدم تجويعهم كأداة للبقاء في الحكم وللضغط على العالم من أجل إعادة تعويمه.
وكانت وسائل إعلام روسية، نقلت، أول أمس الأربعاء، عن نائب مدير مركز حميميم للمصالحة في سوريا، التابع لوزارة الدفاع الروسية، ألكسندر كاربوف قوله إن الجيش الروسي اتفق مع تركيا على فتح معبرين في منطقة إدلب في شمال غربي سوريا ومعبر ثالث في حلب لتخفيف الصعوبات الإنسانية.
من جانبها، نفت الحكومة التركية، تقارير روسية قالت إن أنقرة وافقت هذا الأسبوع على فتح ثلاثة معابر في شمال غربي سوريا بين المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة وتلك التي يسيطر عليها نظام الأسد.
ووفق ما نقلت وكالة "رويترز" عن المسؤولين الأتراك، فإن روسيا اقترحت فتح معابر أبو الزندين وسراقب وميزناز في الأول من شهر شباط، وإن البوابات بقيت مفتوحة حتى 24 من الشهر ذاته، دون أن يتم تسلّم أي طلب للعبور.
وشهدت مناطق شمال غربي سوريا، خلال اليومين الماضيين، مظاهرات ترفض الإعلان الروسي عن فتح معابر مع النظام الأسد في ريفي حلب وإدلب.