اعتبر الائتلاف الوطني السوري القصف الصاروخي الروسي الذي استهدف معبر الحمران بجرابلس وقرية ترحين بريف حلب الشمالي، هجوماً إجرامياً وتصعيداً خطيراً وإرهاب دولة من قبل الاحتلال الروسي.
وقال الائتلاف الوطني في تصريح صحفي له يوم أمس إن الهجوم جريمة جديدة لإشعال الوضع وتفجيره واستمرار فرض أجواء القتل والقصف والإجرام.
وأضاف أن الهجوم الذي شنته روسيا بثلاثة صواريخ يعتقد أنها انطلقت من بوارج في المتوسط، حمل بعضها ذخائر عنقودية محرّمة، خلّف أربعة قتلى أحدهم من متطوعي الدفاع المدني الذي ارتقى في أثناء استجابته لإخماد الحرائق، و27 مصاباً على الأقل مع دمار وحرائق واسعة في خزانات الوقود بقرية ترحين.
وأكد الائتلاف الوطني في تصريحه أن هذه الجرائم التي تستمر روسيا بارتكابها لا مسوّغ لها، إلا مجرد الطبيعة الإرهابية والغادرة، مطالباً بموقف دولي حازم يضع حداً للخروقات والجرائم المستمرة ويجبر روسيا على احترام التزاماتها.
كما أكد الائتلاف على حق الجيش الوطني السوري بالرد على هذه الجرائم المرتكبة من قبل روسيا والنظام، وأنه "لا يمكن لنا أن نلتزم بأي اتفاق أو هدنة من جانب واحد فقط".
وسبق أن أصدر الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) بياناً، أمس السبت، بشأن استهداف النظام وروسيا قريتي ترحين والحمران بريف حلب الشرقي، بصواريخ (أرض- أرض) ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.
اقرأ أيضاً: ضحايا مدنيون بقصف صاروخي استهدف حراقات النفط شمال شرقي حلب
وأسفر القصف الذي استهدف قريتي ترحين والحمران، أول أمس الجمعة، عن مقتل 4 مدنيين أحدهم متطوع بالدفاع المدني السوري، بالإضافة إلى إصابة 42 آخرين ووقوع أضرار مادية طالت ممتلكات المدنيين وآليات نقل المحروقات.
ونشر الدفاع المدني في وقت سابق من يوم أمس السبت، مقطعاً مصوراً رصد لحظة اختفاء أحد متطوعيه وسط النيران المشتعلة في حراقة نفط "بدائية" بقرية ترحين، شرقي حلب.
اقرأ أيضاً: الدفاع المدني يوثق لحظة مقتل أحد متطوعيه في حريق "الحمران"|فيديو
اقرأ أيضاً: ارتفاع حصيلة ضحايا قصف حراقات النفط شمال شرقي حلب | صور