دعا الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة، إلى محاسبة نظام الأسد الذي ارتكب العديد من المجازر، واستخدم جميع أنواع الأسلحة في قتل الشعب السوري، بما في ذلك السلام الكيماوي، وذلك انتصاراً للعدالة وإنهاءً لمأساة السوريين.
وقال الائتلاف السوري في بيان يوم الإثنين، إنه "لا سلام في سوريا والمنطقة بوجود منظومة الأسد الإجرامية التي مارست كل أنواع الجرائم بحق السوريين، ذبحاً بالسكاكين ورمياً بالرصاص وقصفاً بالمدافع والبراميل والطائرات وخنقا بالأسلحة الكيماوية".
ولفت إلى أن كل ذلك يستدعي الإسراع في فتح ملف المحاسبة الدولية والمحاكمة العادلة للمجرمين، انتصاراً للعدالة وإنهاءً لمأساة السوريين.
إعادة تعويم النظام السوري
وفي الآونة الأخيرة تحاول أنظمة عربية إعادة تعويم النظام السوري مجدداً بدعم إماراتي روسي إيراني، في خطوة تتجاوز قرارات مجلس الأمن في الوصول لحل سياسي في سوريا وفق قرار 2254.
وكانت وكالة رويترز نقلت عن ثلاثة مصادر مطلعة، الخميس الماضي، القول إن النظام السوري والسعودية اتفقتا على معاودة فتح سفارتيهما بعد قطع العلاقات الدبلوماسية قبل أكثر من عقد، في خطوة تمثل دفعا إلى الأمام في عودة النظام السوري إلى الصف العربي.
ونقل التلفزيون السعودي الرسمي في وقت لاحق عن مسؤول بوزارة الخارجية السعودية قوله إن الرياض تجري محادثات مع سوريا لاستئناف تقديم الخدمات القنصلية.