البث المباشر
أكدت وسائل إعلام محلية في السويداء، يوم الجمعة، أن الإهمال في تشخيص حالة مرضية لطفل، تسبب في انفجار الزائدة الدودية لديه ما تسبب في حدوث التهاب شديد في منطقة البطن.
ونقل موقع "السويداء 24" عن أحد أقارب الطفل قوله إن الطفل كان يشعر بأوجاع شديدة في خاصرته، فأسعفه والداه إلى مشفى السويداء الوطني الخميس، ليعجز الأطباء الموجودون عن تشخيص حالته لفترة ست ساعات.
وأضاف أن الأطباء "أجروا له التحاليل اللازمة ورغم ذلك لم يتمكنوا من تشخيص المرض على الرغم من أن أحد الأطباء أخبرهم أن الطفل يعاني من الزائدة الدودية، لكن الطبيبة المقيمة أخبرتهم أن ما يشعر به الطفل لاينطبق على عوارض الزائدة".
وتابع قريب الطفل: أعلمنا مدير المشفى بحالة الطفل فوعدنا بإرسال طبيب مناوب، وبعد تأخير ساعتين من دون قدوم الطبيب، أعلمتنا الممرضة أنه لا يتم إجراء في المشفى قبل الساعة 6 مساء حتى يأتي طبيب التخدير.
وأضاف أن ذوي الطفل وبعد أن يئسوا من المشفى نقلوا الطفل إلى طبيب خاص لمعاينته، فأخبرهم أن الزائدة الدودية انفجرت، ويجب الإسراع بالعملية بسبب تشكل التهاب شديد في جوف البطن، ليتم تحويل الطفل إلى مشفى خاص وإجراء العملية له إلا أن وضع الطفل الصحي غير مستقر حتى الآن.
وأكد مصدر في المشفى الوطني بالسويداء، لموقع "السويداء 24" أن التأخير في إجراء العمليات الجراحية هي حالة متكررة، وحصلت في حالات أكثر خطورة والتي كانت تحتاج إلى إسعاف طارئ، كانثقاب القرحة والاحتشاء المساريقي.
وأضاف أن "السبب بالتأخير بإجراء العمليات يعود لعدم التزام بعض اختصاصي الجراحة العامة بالحضور في أثناء المناوبات، فضلاً عن قلّة أطباء التخدير وعدم التزامهم بالحضور عند وجود حالة طارئة".
إهمال طبي ونقص الخبرات والدواء
وتكررت حالات الوفاة في المشافي الخاصة والعامة المنتشرة ضمن مناطق سيطرة النظام لأسباب عدة تتعلق بنقص الدواء والأجهزة الطبية، بالإضافة إلى حالات الأخطاء الطبية التي تزايدت وتيرتها من جراء إهمال حكومة النظام للقطاع الطبي عموماً.
