يلتقي مساء اليوم السبت، فريقا مانشستر سيتي وتشيلسي، في المباراة النهائية من دوري أبطال أوروبا للموسم الحالي.
ويختم الناديان الإنكليزيان الموسم الكروي الأوروبي في مباراة الحصول على لقب دوري أبطال أوروبا بنسخته الـ 66 على أرض ملعب (دراجاو) في مدينة بورتو البرتغالية بعد أن كان مقرر إقامتها في "ملعب أتاتورك" بإسطنبول.
وتأهل مانشستر سيتي، الذي يخوض النهائي لأول مرة في تاريخه، بعد فوزه على نادي باريس سان جيرمان في فرنسا بهدفين مقابل هدف وفي مانشستر بهدفين نظيفين. أما تشيلسي الذي يخوض النهائي للمرة الثالثة في تاريخه وحقق اللقب لمرة واحدة عام 2012، فقد تأهل إلى المباراة النهائية على حساب فريق ريال مدريد بتعادله معه ذهاباً بهدف لهدف والفوز عليه إياباً بهدفين نظيفين.
يذكر أن الفريقين تقابلا 168 مرة في مختلف المسابقات، فاز خلالها تشيلسي في 70 مباراة وفاز مانشستر سيتي في 58 مباراة، وتعادلا في 40 مباراة.
يقود نادي مانشستر سيتي المدرب الإسباني، جوسيب غوارديولا، الذي يتطلع إلى تتويج موسم فريقه الناجح بإحراز لقب دوري الأبطال الذي يعد من أكثر الألقاب التي يسعى إليها الفريق.
وتمكن غوارديولا من دفع ناديه لانتزاع لقب الدوري الإنكليزي ثلاث مرات في غضون المواسم الأربعة الأخيرة، وساهم في أن يصبح مانشستر سيتي من أبرز الأندية الأوروبية.
أما تشيلسي فيقوده المدرب الألماني، توماس توخيل، الذي يعد أول مدرب يخوض نهائي دوري الأبطال في موسمين متتاليين مع فريقين مختلفين.
وكان توخيل قاد فريقه السابق، باريس سان جيرمان الفرنسي، إلى نهائي الموسم الماضي ولكنه سقط في النهائي أمام بايرن ميونخ. وتولى تدريب تشيلسي في كانون الثاني الماضي، وترك أثراً سريعاً في أداء ونتائج الفريق، ولعب دوراً بارزاً في قيادته إلى نهائي دوري الأبطال هذا الموسم.