icon
التغطية الحية

"الإنقاذ" تطلق 3 مشاريع لتأهيل طرقات رئيسية في إدلب

2023.11.02 | 18:19 دمشق

تتركز المشاريع في مناطق مختلفة ضمن إدلب وريف حلب
تتركز المشاريع في مناطق مختلفة ضمن إدلب وريف حلب
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

أطلقت "حكومة الإنقاذ" شمالي سوريا، ثلاثة مشاريع لتأهيل طرقات رئيسية في محافظة إدلب وريف حلب الغربي، أهمها طريق "إدلب - باب الهوى".

وأعلنت وزارة الإدارة المحلية والخدمات في "الإنقاذ"، مواصلة أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق إدلب - باب الهوى.

إضافة لذلك، أشارت الوزارة إلى البدء بإصلاح الطريق الواصل بين بلدتي بداما وخربة الجوز غربي إدلب بطول 3 كم.

وفي ريف حلب الغربي، تستمر أعمال تزفيت الطرقات الرئيسية في مدينة الأتارب، بطول 6 كم.

المرحلة الرابعة لتأهيل "أوتستراد باب الهوى"

كانت "الإنقاذ" قد شرعت قبل أسابيع بالمرحلة الرابعة من تأهيل أوتستراد باب الهوى ـ إدلب، والتي تمتد من جنوب بلدة حزانو شمالي إدلب، إلى قبالة مدينة معرة مصرين.

وتمتد المرحلة الرابعة من المشروع على طول 7700 متر، وهو بتمويل من صندوق الإدارة المحلية التابع لـ"حكومة الإنقاذ"، بحسب المهندس سعيد الأشقر، مستشار وزير الإدارة المحلية.

ووفق حديثٍ لـ"الأشقر" لموقع تلفزيون سوريا فإنّ "كلفة المشروع تقدر بـ 4 ملايين دولار أميركي، ويشمل تعبيد طريق موازٍ للطريق القديم بعرض 12 متراً، بالإضافة إلى تركيب منصف وأعمدة إنارة على طول المرحلة الجديدة".

إهمال المخيمات على حساب المظاهر العامة

ويوجه قاطنون في مخيمات ريف إدلب الشمالي انتقادات لـ"حكومة الإنقاذ"، بسبب تركيزها منذ مطلع العام الحالي 2023 على جمالية المدن الواقعة بالقرب من الحدود السورية - التركية وتحديداً قرب معبر باب الهوى والطريق المؤدية إلى مدينة إدلب ومدينتي "الدانا وسرمدا" اللتين تعتبران عصب اقتصاد المنطقة ومنبع التجارة فيها، في وقتٍ تتغيب جميع هذه الخدمات في مئات المخيمات التي تؤوي مئات آلاف النازحين على الشريط الحدودي ذاته.

وبالنظر إلى طبيعة المخيمات التي بُني معظمها في أودية أو أراضٍ زراعية، فإن وسائل الوقاية من السيول غائبة منذ سنوات ومقتصرة إلى اليوم على سواتر ترابية تُجرف سنوياً وتشكل سيولاً تهدّمِ خيام النازحين، وتحاصرهم بالمياه والوحل.
وعلى الرغم من جهود تحسين الواقع الخدمي في المخيمات من قبل بعض المنظمات الإنسانية خلال السنوات الماضية، لكنها لم تكن بمثابة حلول جذرية للمئات منها، إذ يعاني قاطنوها إلى اليوم من نقص الخدمات حيناً، ومن رداءتها، إن توفرت، حيناً آخر.