البث المباشر
كشفت المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول) في العراق، أمس الأربعاء، عن 1100 عراقي من الموجودين خارج العراق، مطلوبين للقضاء.
وقال صادق عبد الرحمن - قائد شرطة في"الإنتربول" بالعراق - إنّ "1100 عراقي خارج البلاد مطلوبون للقضاء، وصادرة بحقهم مذكرات قبض على خلفية تهم إرهابية وجنائية".
وحسب وكالة الأنباء العراقية أضاف "عبد الرحمن" أنّ "4 أشخاص آخرين ألقي القبض عليهم من المشاركين في (جريمة سبايكر)، اثنان منهم في فنلندا وواحد في فرنسا والرابع في ألمانيا، ومجرم خامس أُلقي القبض عليه قبل أسبوع في تركيا".
وكانت قوات الأمن التركي قد أعلنت، يوم الجمعة الفائت، إلقاء القبض على مطلوب عراقي في ولاية بولو شمال غربي تركيا، مشتبه بضلوعه في أنشطة تنظيم الدولة (داعش) بالعراق، وصادر بحقه أمر قبض من "الإنتربول".
مجزرة "سبايكر"
تقول الحكومة العراقية إنّ تنظيم "داعش" أعدم رمياً بالرصاص قرابة 2000 عسكري، وهم طلاب في كلية الطيران وعناصر أمن داخل قاعدة عسكرية معروفة باسم "سبايكر" في محافظة صلاح الدين شمالي العراق، وذلك عند سيطرته على المنطقة، شهر حزيران 2014.
وتعدّ "مجزرة سبايكر" إحدى أسوأ أعمال "القتل الجماعي"، خلال حقبة تنظيم الدولة التي امتدت في العراق، حتى أواخر العام 2017.
وكان عناصر تنظيم الدولة قد حاصروا الجنود في قاعدة "سبايكر" ثم اعتقلوهم واقتادوهم إلى العراء وقرب مجمّع القصور الرئاسية في تكريت (مركز محافظة صلاح الدين)، قبل أن يُطلقوا عليهم النار، وفق مقاطع مصورّة نشرها "التنظيم" على معرّفاته، حينذاك.
وفي كانون الأول 2017، نفّذت السلطات العراقية حكم الإعدام بحق 38 مداناً بارتكاب هذه المجزرة، داخل سجن الناصرية المركزي في محافظة ذي قار جنوب شرقي العراق.
اقرأ أيضاً.. العراق.. حكمان بالإعدام لـ "مفتي القاعدة" في محافظة صلاح الدين
يشار إلى أنّه على الرغم من إعلان العراق - بعد حملة دولية قادتها الولايات المتحدة - الانتصار على تنظيم "داعش"، أواخر العام 2017، إلّا أنّ "التنظيم" ما يزال يمتلك خلايا نائمة في محافظات عديدة، ويشنّ هجمات دامية بين الحين والآخر.
