أعادت منظمة الشرطة الجنائية الدولية "إنتربول" منح نظام الأسد حق الولوج لشبكة الاتصال الخاصة به.
وبحسب قناة "تي آر تي وورلد" التركية، أعلن المكتب الإعلامي للإنتربول في بيان منح نظام الأسد الإذن للولوج إلى الشبكة.
ويرى مراقبون بحسب الأناضول أنّ هذه الخطوة تعرض المعارضين للنظام في الخارج لخطر التوقيف وحتى التعذيب.
كما أنّ ولوج النظام لشبكة الإنتربول ووصوله لقاعدة البيانات، لها مخاطر على طلبات لجوء السوريين في الخارج.
وتتيح هذه الخطوة للنظام الحق في مراقبة المعارضين واللاجئين السوريين حول العالم وإدراجهم بـ"النشرة الحمراء" للمطلوبين.
ويعد الإنتربول أكبر منظمة دولية لمكافحة الجرائم وتضم عضوية 194 دولة، يُسمح لها الوصول لقاعدة البيانات وشبكة الاتصال الخاصة بها.
وسبق أن أعلن نظام الأسد قبل أيام إعادة الإنتربول الدولي فتح مكتبه في العاصمة دمشق بعد أن رفعت اللجنة التنفيذية في أمانته العامة الحظر عن سوريا.
وسبق أن اتهم تقرير لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا منتصف آذار 2021، نظام الأسد بشن اعتقالات تعسفية والتعذيب والإعدام الفوري للسجناء في أثناء الاحتجاز. ويقول إن العديد من الانتهاكات تشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.