هنأت كل من دولة الإمارات العربية المتحدة وروسيا، السبت، رأس النظام في سوريا بشار الأسد، بذكرى عيد الجلاء واستقلال الأراضي السورية.
وقالت وكالة الأنباء الإماراتية (وام) في بيان لها، السبت إن رئيس دولة الإمارات بعث برقية تهنئة إلى بشار الأسد بمناسبة اليوم الوطني لبلاد مضيفةً أن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة أرسلوا ببرقيتي تهنئة مماثلتين إلى بشار الأسد.
وفي السياق، قالت وكالة أنباء النظام (سانا) إن بشار الأسد تلقى برقية تهنئة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بمناسبة ذكرى عيد الجلاء، وقال بوتين في برقيته إن روسيا تدعم باطراد سيادة واستقلال وسلامة أراضي سورية.
وادعى "بوتين" عزم بلاده مواصلة الجهود النشطة من أجل ضمان الأمن والاستقرار وإعادة البناء على الأراضي السورية، معرباً عن يقينه بأن استمرار تطوير العلاقات الروسية السورية متعددة المجالات.
واحتفل نظام الأسد أمس الجمعة، بمشاركة الشرطة العسكرية الروسية، بذكرى عيد الجلاء في قاعدة حميميم الجوية الروسية بريف اللاذقية.
ناشطون سوريون يستهزئون من التهنئة
وعلق ناشطون سوريون على هذا الاحتفال بالاستهزاء من التناقض الحاصل، وأشار الإعلامي محمد عساف إلى أن روسيا قتلت من السوريين عبر برميلين بقدر ما قتله الاحتلال الفرنسي، بحسب وصفه.
وقال أديب الشيشكلي في تغريدة: "سوريا اليوم بحاجة لجلاءات عدة بداية بإجلاء من جلب قوى الاحتلال ومحاكمته ونهاية بإجلاء كل القوى الأجنبية وعصاباتها دون استثناء".
وتحتفل القوات الروسية في حميميم بشكلٍ مستمر في أعياد روسيا الوطنية الرسمية، حيث أقامت في شباط الماضي احتفالاً بمناسبة عيد "حماية الوطن" الروسي، الذي يعود تاريخه إلى العام 1922.
وقال موقع (روسيا اليوم) إن "أطفالاً سوريين شاركوا في الاحتفال بقاعدة حميميم، وقدموا التهاني إلى العسكريين الروس بمناسبة عيد (حماية الوطن)".
كما أنشأت قيادة قاعدة حميميم العسكرية، في كانون الثاني الماضي، نصباً "تذكارياً" لـ "الأمير" ألكسندر نيفسكي، المعروف باسم "قديس الجيش الروسي"، وكشفت الستار عن النصب، خلال حفل أُقيم بمناسبة الذكرى السنوية لـ "رفع الحصار عن لينينغراد".