ألقت دولة الإمارات العربية المتحدة القبض على رجل الأعمال السوري مهند المصري في دبي، بحسب ما أفادت مصادر خاصة لـ موقع تلفزيون سوريا.
ونقلت وسائل إعلام إماراتية وموقع الـ "مونيتور" عن مسؤولين إماراتيين بأن اعتقال مهند المصري أتى بناء على طلب رسمي بترحيله وإعادته لدمشق من قبل نظام الأسد، بتهمة تمويل "جماعات إرهابية".
وحصل موقع تلفزيون سوريا على وثائق توضح أنه في مطلع شهر تشرين الثاني، قام فرع الشرطة الجنائية العربي والدولي الذي يعرف باسم "إنتربول دمشق" التابع لوزارة داخلية النظام، بتقديم طلب لدى شرطة الإمارات يقضي باعتقال وتسليم سوريين اثنين أحدهما مهند المصري.
واتهم نظام الأسد "المصري" بتأمين تمويل لفصيل هيئة تحرير الشام ودعم نشاطاته الاقتصادية والتجارية داخل الإمارات، بالإضافة إلى ارتباطه بزعيم هذا التنظيم أبي محمد الجولاني.
وأرسل النظام طلب تعميم باسم "المصري" إلى الإنتربول الدولي بغية توقيف المصري والتنسيق مع سلطات النظام.
وذكرت وكالة الأناضول أن المصري عبَّر عن ترحيبه بالمنطقة الآمنة التي تنوي تركيا إقامتها في الشمال السوري، وأعلن مؤخراً أن مجموعته التجارية التي تعرف باسم دامسكو قد بدأت بعمليات "إعادة تأهيل مخيمات اللجوء بالقرب من الحدود التركية- السورية ودعمها وتوفير التدريب لها بشكل ميداني".
واعتبرت "دامسكو" التجارية السورية التي تتخذ من مدينتي دبي وإسطنبول، مركزين رئيسين لها، أن المنطقة الآمنة التي تعتزم تركيا إنشاءها شمال سوريا، ستكون بوابة تمهد الطريق أمامهم لتنفيذ مشاريع تنموية، تساهم في عودة السوريين إلى أراضيهم.