البث المباشر
أُفرج مساء أمس الخميس عن طبيب أسنان في درعا بعد مرور نحو شهر على اختطافه وابتزاز أهله من أجل دفع فدية مالية.
وذكر "تجمع أحرار حوران" أن مجهولين أفرجوا عن الطبيب حيدر الرفاعي المنحدر من بلدة أم ولد شرقي درعا، والذي اختطف في أثناء توجهه من عيادته في الغارية الشرقية إلى أم ولد في 11 كانون الثاني الفائت".
وفي السياق، قال التجمع إن "ميليشيا تابعة للأمن العسكري بقوات النظام والتي يتزعمها (محمد علي اللحام)، أفرجت عن طبيب الأسنان (أحمد السكري) المنحدر من بلدة الكرك الشرقي الذي جرى اعتقاله أثناء وجوده عند محطة وقود وسط بلدة أم ولد في 5 شباط الجاري".
وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً مصوراً يظهر لحظة وصول الطبيب حيدر الرفاعي إلى بلدته ولقائه بأهله.
عمليات الخطف في درعا
وفي 11 كانون الثاني الفائت أكد "شهود عيان شاهدوا عصابة مكونة من عدد من المسلحين وهم يختطفون الرفاعي على الطريق الواصل بين "الكرك الشرقي" و"أم ولد"، واتجهوا به ضمن السهول الزراعية، بحسب مصدر مقرب من الرفاعي.
وتشهد قرى وبلدات درعا تزايداً في عمليات الخطف والاغتيالات من قبل مجهولين، إذ لا يمر يوم إلا ويكون هناك حالة اختطاف أو اغتيال لأحد المدنيين أو الرافضين لعمليات التسوية مع نظام الأسد.
الطفل فواز القطيفان
ولا يزال مصير الطفل المختطف منذ ثلاثة أشهر فواز القطيفان البالغ من العمر 6 سنوات (من مدينة إبطع بدرعا) مجهولاً.
وأعلنت عائلة الطفل قطيفان أنها جمعت مبلغ الفدية الذي طلبه الخاطفون، وأنهم جاهزون لما التزموا به، ولكن العصابة الخاطفة لم تتصل بهم إلى الآن، رغم انتهاء المهلة التي حددها الخاطفون.
ونشرت عصابة في محافظة درعا، قبل أيام، تسجيلاً مصوراً يُظهر أحد أفرادها وهو يجلد الطفل فواز بحزام جلدي، والطفل شبه عارٍ يبكي ويتوسّل أن يتوقفوا عن ضربه، بهدف إجبار عائلته على دفع مبلغ 500 مليون ليرة سورية مقابل إعادته.
