ملخص:
- النظام السوري يعلن عن موعد إطلاق منصة الدعم النقدي في سوريا.
- المنصة ستكون بديلاً عن الدعم العيني وتعتمد على البيانات التي تم جمعها خلال السنتين الماضيتين.
أعلن وزير الاتصالات في حكومة النظام السوري، إياد الخطيب، عن موعد إطلاق منصة الدعم النقدي المزمع تطبيقه بديلاً عن الدعم العيني (المواد التي تباع عبر البطاقة الذكية).
وقال الخطيب في مقابلة على تلفزيون النظام إن منصة الدعم النقدي ستكون جاهزة خلال الأشهر الثلاثة القادمة، مشيرا إلى أن منظومة البدل النقدي تعتمد على "البيانات التي تم الحصول عليها خلال السنتين الماضيتين عبر تحديد المستبعد وغير المستبعد من الدعم".
وأضاف أنه منذ عام 2022 جرى البدء ببناء "السجل الوطني لإدارة الدعم الحكومي الذي يضم بيانات المواطنين وتم ربطه مع عدة سجلات مثل السجل المدني والهجرة والجوازات والمحروقات".
وأشار إلى أنّ السجلات المذكورة هي بُنية التوافق الرقمي، وبالتالي أي تعديل أو تغيير في إحدى هذه السجلات ينعكس على سجل الدعم مباشرة.
وختم بأنّ الوزارة بدأت في بناء منصة الدعم النقدي على أن تكون جاهزة خلال الأشهر الثلاثة القادمة، حيث ستنقسم إلى جزأين جزء يخص "وزارة الاتصالات" والآخر يخص "مصرف سوريا المركزي"، وذلك وفقا لما نقلته صحيفة تشرين التابعة للنظام.
كيف يعمل نظام الدعم النقدي؟
وبحسب عضو "لجنة الموازنة والحسابات" في "مجلس الشعب" التابع للنظام، محمد زهير تيناوي، فإن التحول من الدعم العيني إلى الدعم النقدي يعني بيع المواد المدعومة بسعرها الحر، وتحويل الفارق النقدي عن سعرها الحالي إلى الحسابات المصرفية التي تم فتحها للشرائح المدعومة.
على سبيل المثال، أوضح تيناوي في تصريحات لموقع أثر برس أنه حالياً تباع ربطة الخبز المدعومة بسعر 400 ليرة سورية. وعند تطبيق الخطة الجديدة، سيصبح سعر ربطة الخبز 3000 ليرة سورية في السوق الحر. والفارق بين السعر المدعوم الحالي والسعر الحر، والذي يبلغ 2600 ليرة سورية، سيتم تحويله إلى الحساب المصرفي للمستحقين.