أعلن عبد الرحمن مصطفى رئيس الحكومة السورية المؤقتة، عن تشكيلة جديدة للمجالس المحلية في مدينة الباب وبلدتي بزاعة وقباسين في ريف حلب الشمالي الشرقي.
وأفاد مراسل تلفزيون سوريا بأن الإعلان عن التشكيلة الجديدة للمجالس الثلاثة، تم في حفل رسمي في مدينة الباب يوم أمس الجمعة، حضره رئيس الحكومة السورية المؤقتة ووزير الإدارة المحلية والخدمات محمد سعيد سليمان ومسؤولون أتراك من ولاية عنتاب.
وقال المصطفى في كلمته "المجتمع المدني ينتظر منا ومنكم الكثير.. المجلس المحلي هو مجلس خدمي ونجاحه يكون بمقدار ما يقدمه من خدمات".
وأضاف "أتمنى للمجلس المنتخب القيام بالواجبات الملقاة على عاتقه وتقديم نموذج نجاح لتجربة الإدارة الملحية والحوكمة الرشيدة في المناطق المحررة".
وأوضح وزير الإدارة المحلية والخدمات محمد سعيد سليمان بكلمته في حقل التنصيب، أنه تم تشكيل المجالس المحلية مع مراعاة تمثيل كل الشرائح الاجتماعية في المنطقة، "ليكون أعضاء المجلس ممثلين حقيقيين وقادرين على تقديم الخدمات اللازمة في المنطقة".
وأضاف الوزير سليمان "تشكيل المجلس المحلي لم يتم بالحالة المثالية.. لكن حاولنا أن يكون كذلك قدر الإمكان، نحن كحكومة مؤقتة والإخوة الأتراك والعشائر والوجهاء والمكونات".
وشكر الوزير رئيس المجلس المحلي السابق لمدينة الباب جمال عثمان، وحضّ المجلس الجديد المكون من 27 عضواً، "على تقديم أكثر من السابق لمدينة الباب لتكون نموذجاً حضارياً ومدينة مثلى في الشمال السوري ومكاناً مناسباً للاستثمارات".
مجلس مدينة الباب الجديد
ضمت التشكيلة الجديدة للمجلس المحلي لمدينة الباب سبعة وعشرين عضواً بينهم ثلاث نساء، وستستمر فترة المجلس الجديد حتى 2022.
وأوضح مراسل تلفزيون سوريا بأن هذه التشكيلة كان من المفترض أن يُعلن عنها بداية شهر آب الماضي، عند نهاية الدورة الأخيرة للمجلس القديم.
والأسماء التي تم الإعلان عنها هي: عبد القادر شهابي، محمد ديب النعمة، حسن الصطوف، عبد الهادي زمو، محمد رسول الواكي، كوثر قشقوش، حسن أبو مغارة، محمد ياسر الكرز، عبد الحميد الضاهر، زكريا العثمان، فاطمة أبو الخير، براء حاج الطالب، عبد الكريم حسكير، أحمد العلي الجبولي، ياسر عنيداني، محمد فارس، محمد هيثم الزين الشهابي، حليمة الحسن العيدو، محمود صالح الحج عقيل، محمد خير طفور، مصطفى العثمان، عبد الكريم سكر، صفوان الخلوف، عبد الله درويش، أحمد الخلف، جمال السعيدي، طه حداد.
ومن المفترض أن يجتمع الـ 27 عضواً قريباً لانتخاب رئيس منهم للمجلس المحلي.
وقال براء طالب، عضو مجلس جديد، لتلفزيون سوريا، تم الاجتماع في المركز الثقافي في مدينة الباب لتنصيب المجلس الجديد لدورة مدتها عامان، آملين أن نكون أهلاً لهذه الأمانة والمسؤولية.. الآمال كبيرة على المجلس الجديد ونرجو من الله أن يعيننا على تنفيذ الخطط ورفع المستوى المعيشي والنهضة والتنمية وتكملة إنجازات المجلس السابق".
وأشار محمود صالح العقيل عضو في المجلس القديم والجديد، في حديثه لتلفزيون سوريا، إلى أن "أهم خطوة الآن هو تلافي الأخطاء الماضية.. الجميع يعلم أن المجلس عندما يتم تشكيله في الدورة الأولى يكون فيه أخطاء وعلى المجلس الجديد أن يتفاداها".
وأضاف "المجلس السابق قدّم إنجازات والكل يعلمها وشاهد الفرق في مدينة الباب عندما تم تحريرها من داعش"