أعلنت وزارة الثقافة الفلسطينية أسماء الفائزين بجوائز دولة فلسطين في الآداب والفنون والعلوم الإنسانية، وذلك في مقر الوزارة بمدينة البيرة بالضفة الغربية.
وتوزعت الجوائز التي يبلغ إجمالي قيمتها المالية 55 ألف دولار بالإضافة إلى شهادة تقدير ودرع، على 8 فائزين، نال فيها الأديب وليد سيف جائزة فلسطين التّقديريّة عن مجمل أعماله.
وحصل الروائي وليد الشرفا على جائزة فلسطين للآداب عن روايته "أرجوحة من عظام"، مناصفة مع الشاعر والكاتب خالد جمعة عن مجموعته الشعرية "قمر غريب فوق صانع النايات".
أما جائزة فلسطين للدراسات الاجتماعيّة والعلوم الإنسانيّة، فنالها مناصفة كلّ من الكاتب والصحفي عمر نزال عن كتابه "كباسيل: منافذ الاتصال والتواصل لدى الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي"، والباحثة نور محمد جبر (نور بدر) عن كتابها "هندسة الاضطهاد: سياسة التحكم بالأجساد الصامتة".
وذهبت جائزة فلسطين للفنون مناصفة أيضاً بين الفنان والمخرج المسرحي غنام غنام ضمن فرع المسرح عن مسرحية "بأم عيني عام 1948"، والفنان التشكيلي محمد الجالوس عن معارضه الثلاثة الأخيرة 2019 - 2022.
في حين حصلت الفنانة ريم نبيل مصري عن معارضها التشكيلية 2020 – 2022، على جائزة فلسطين للمبدعين الشّباب.
وقال وزير الثقافة الدكتور عاطف أبو سيف إن "جوائزِ دولة فلسطين في الفنون والآداب والعلوم الإنسانية للعام 2022، وهي تقديرٌ واحترامٌ وعرفان من البلاد، من فلسطين إلى مبدعيها حيثما كانوا، المبدعونَ الذين يستحقون هذا التقدير الكبير وهُم يسعون من أجل حريتها؛ بالقلم والفكر والروح، هي تحيةُ محبة وامتنان على ما يقومون به من تخليدٍ لحكاية البلاد والناس بأفعالهم السردية والفنية وغيرها من فنونٍ وثقافةٍ وإبداع، حكاية حريةٍ بمسيرتها الطويلة المرصوفة بنضالات شعبِنا وكفاحه في مواجهة احتلالٍ بغيضٍ قوامه القتل والتشريد والتنكيل".
وكانت لجنة الجوائز قد عقدت اجتماعات مع أعضائها في غزة والداخل والشتات، ونظرت في الأعمال المتقدّمة للجائزة بفروعها الخمسة، وكان عددها (61) عملًا منها (7) لمجمل الأعمال و(18) عملًا لجائزة الآداب في القصّة والشّعر والرّواية، وأعمال أخرى لجائزة العلوم الاجتماعية والإنسانيّة، و(9) أعمال لجائزة الفنون، و(15) عملًا لجائزة الشّباب في الفنون والآداب.
وبعد دراسة الأعمال المقدمة اختارت اللجنة بإجماع أعضائها، الأعمال الفائزة بجائزة الدولة التي تحقّق شروط الإبداع والأصالة، وتحمل القيم الجماليّة والإنسانيّة والوطنيّة.