البث المباشر
أكدت "الإدارة الذاتية" شمال شرقي سوريا على لسان "الرئيس المشترك لهيئة العلاقات الخارجيّة" عبد الكريم عمر عدم جدية روسيا في الضغط على نظام الأسد لتفعيل الحوار مع "الإدارة الذاتية".
عمر قال في بيان أمس الأحد إن "الحوار مع حكومة دمشق متوقف كليا لأنَّ النظام غير جدّي وما زال متمسكا بعقلية ما قبل 2011، وباعتقاده ما زال قادرا على السيطرة عسكريا على كامل سوريا وهذا غير ممكن".
وأضاف "نحن في الإدارة الذاتية جادون في هذا الصدد ونحاول فتح قنوات الحوار مع دمشق، ودائما ما نتواصل مع الروس للعب دور الضامن في الحوار، ونتمنى أن يقتنع النظام بالحل السياسي".
وأكد عمر أنَّ روسيا ليست جادة في الضغط على النظام للانخراط في "حوار بناء".
ولفت أنه في نهاية عام 2016، كانت روسيا جادة في طرحها للحوار بين "الإدارة الذاتية" ونظام الأسد إلا أنَّها بعد تشكيل "محور أستانا" (اجتماعات أستانا مع تركيا وإيران) غيّرت أولوياتها لتعزيز علاقاتها مع تركيا.
وأشار أنهم سيجرون لقاءات قادمة مع الروس لضرورة الضغط على النظام لأخذ الحوار على محمل الجد.
وفي شأن العملية العسكرية التركية المحتملة شمال شرقي سوريا، قال إنها "ستسبب موجة نزوح جديدة مما يفاقم الوضع داخليا، وستخلق فرصة لتنظيم داعش كي يستعيد نشاطه مما يهدد باستقرار وأمن المنطقة، ونطالب الدول الضامنة أن تكون جادة في ثني تركيا".
وفي الأول من تشرين الثاني، قالت مصادر خاصة لموقع تلفزيون سوريا، إن جلسة تفاوض انعقدت بين روسيا و"قسد"، ضمن القاعدة الروسية قرب "عين عيسى" بريف الرقة، حضرها من جانب "قسد" قيادات في المجلس العسكري العام.
