icon
التغطية الحية

"الإدارة الذاتية" تعين مسؤولاً مقرباً من الميليشيات الإيرانية في ريف دير الزور

2022.03.27 | 06:34 دمشق

277224226_925756874757230_8610133759441673088_n.jpg
حسين المرار عينته "الإدارة الذاتية" بمنصب "مسؤول تموين للخط الغربي" (الشعيطات/ فيس بوك)
+A
حجم الخط
-A

عينت "الإدارة الذاتية" في شمال شرقي سوريا أحد المتعاونين مع ميليشيات إيران بدير الزور موظفا لديها في ريف المحافظة الغربي.

وكشفت صفحة "الشعيطات" المهتمة بنقل أخبار دير الزور عبر "فيس بوك"، أمس السبت، أن مايسمى بـ "كوادر" (القادة من حزب العمال الكردستاني) وعلى رأسهم المدعو "باران" سلموا في الأيام الماضية حسين المرار منصب "مسؤول تموين للخط الغربي".

وأكدت الصفحة أن المرار معروف بأنه أحد عناصر الميليشيات التابعة للنظام السوري، وأنه ينحدر من قرية الجيعة القريبة من بلدة الحسينية شمال غربي مدينة دير الزور.

وقال إنه لعب مع الميليشيات الإيرانية دورا في تسهيل عملية هجوم النظام على الريف الغربي قبل أكثر من عامين ، وأنه كان ملتحقا بميليشيات النظام منذ عام 2013 .

وأوضحت "الشعيطات" أنه في عام 2018 وبعد سيطرة النظام وميليشياته على مدينة دير الزور انضم المرار إلى ميليشيا "النجباء" وفي هذه الفترة نسّق مع ميليشيات النظام للسيطرة على الريف الغربي الخاضع لسيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، وقام بتجنيد عدد من الشبان وهاجموا نقاط "الدفاع الذاتي" التابع لـ "قسد" في بلدة الجنينة وأجبروهم على الانسحاب، وفتح الطريق للميليشيات الإيرانية للدخول إلى الريف الغربي.

ووصلت حينئذ، الميليشيات إلى دوار قرية الحصان، لكن "قوات مجلس دير الزور العسكري" التابع لـ "قسد" تمكنت بدعم من التحالف الدولي من استعادة السيطرة على المنطقة وطرد الميليشيات الإيرانية، وقام المدعو حسين المرار بالهرب نحو مناطق سيطرة النظام .

وتضيف الصفحة أنه قبل فترة ليست ببعيدة عاد المرار إلى بلدة الجنينة في مهمة أمنية من قبل الميليشيات الإيرانية، وبدأ بالتدرج وقد تسلم منصب " كومين" (مختار الحي) وبعدها منصب "رئيس مجلس قرية الجيعة" بعد أن هدد الكومينات بالملاحقة الأمنية في حال اعتراض أحد منهم له .

وتقول "الشعيطات" إن المرار عقد اتفاقات مع "كوادر" في دير الزور واتفق معهم على تسليمه منصباً يستطيعون من خلاله ممارسة السرقة بشكل أكبر ، إذ سلّمه الكادر "حمزة" منصب "تموين للجنة الاقتصاد" وقد احتج الأهالي وهاجموا مبنى "دائرة الاقتصاد" وحاولوا القبض على حمزة الذي فر هارباً .