قالت مصادر لموقع تلفزيون سوريا إن الإدارة الذاتية بدأت بحفر وترميم آبار نفط في حقول رميلان شرق القامشلي بهدف زيادة كمية إنتاج النفط الخام.
وأظهرت صور حفارة آبار نفط عملاقة تعمل بالقرب من محطة تل عدس التابعة لحقول شركة النفط في رميلان.
وأوضحت المصادر أن الإدارة الذاتية تعمل على زيادة إنتاج النفط في حقول رميلان عبر صيانة الآبار المتوقفة وحفر آبار جديدة وإعادة ترميم وصيانة شبكة الأنابيب التي تربط مئات الآبار بمحطات النفط والتي تعاني من التسريب النفطي.
اقرأ أيضا: واشنطن تدافع عن اتفاقية نفطية وقعتها شركة أميركية مع "قسد"
وتنتج حقول رميلان من النفط الخام أكثر من 20 ألف برميل يومياً فيما تتجاوز كمية إنتاج النفط في عموم مناطق سيطرة الإدارة الذاتية 50 ألف برميل يوميا بحسب مصادر مطلعة.
وتُصدر الإدارة الذاتية النفط الخام إلى إقليم كردستان العراق بالدرجة الأولى فيما يتم تصدير كميات أخرى منه إلى نظام الأسد عبر صهاريج شركة القاطرجي وإلى مناطق سيطرة المعارضة عبر تجار ينقلون النفط بصهاريج من خلال معبر منبج إلى مناطق جرابلس والباب.
وتقوم الإدارة الذاتية بتكرير النفط محليا وتبيع مشتقاته (بنزين – مازوت – كاز) في محطات وقود خاصة وأخرى تابعة لها في مناطق سيطرتها.
اقرأ أيضا: صحيفة تكشف عن مُلاك شركة النفط الأميركية المتعاقدة مع "قسد"
وبالإضافة إلى النفط يُقدر إنتاج معمل "السويدية" جنوب مدينة رميلان بـ نصف مليون متر مكعب يوميا من الغاز ويتم تعبئة 14 ألف أسطوانة غاز منزلي يوميا.
وبالرغم من الإعلان عن اتفاق بين شركة "Delta Crescent Energy LLC" الأميركية، مع قوات "قسد"، لاستخراج النفط ومعالجته وتطوير حقول النفط في شمال شرقي سوريا إلا أنه إلى الآن لا وجود لأي أعمال متعقلة بالشركة النفطية في المنطقة.
اقرأ أيضا:
"قسد" وصفقة النفط.. لعبة معقدة وتداعيات غامضة
ترامب يعتزم بحث النفط مع "قسد" قبل الانسحاب من سوريا
قسد تحرك "الكومينات" لمواجهة التمركز الروسي قرب حقول النفط
رغم وجود الأميركان.. مئات من صهاريج "القاطرجي" تدخل مناطق قسد
مئات الصهاريج تنقل النفط من الحسكة إلى مناطق سيطرة نظام الأسد