ملخص
- الإدارة الذاتية تطالب بفتح منفذ حدودي لدخول المساعدات الأممية بشكل مباشر إلى شمال شرقي سوريا.
- حذر المسؤول عن شؤون النازحين في "الإدارة الذاتية" من "كارثة إنسانية" من جراء استمرار إغلاق المعابر.
- أبدت "الإدارة الذاتية" استعدادها لفتح المعابر مع جميع الجهات لتسهيل دخول المساعدات للمنكوبين.
- شددت على ضرورة إعادة فتح معبر اليعربية بقرار جديد من مجلس الأمن والأمم المتحدة.
- أشارت إلى تراجع الاهتمام بالنازحين في شمال شرقي سوريا في ظل ظروف إنسانية واقتصادية صعبة.
طالبت "الإدارة الذاتية" بمنفذ حدودي لدخول المساعدات الإنسانية الأممية بشكل مباشر إلى شمال شرقي سوريا، محذرة من "كارثة إنسانية" من جراء إغلاق المعابر.
وقال رئيس مكتب شؤون النازحين واللاجئين في "الإدارة الذاتية"، شيخموس أحمد، إن "الإدارة الذاتية بحاجة ماسة إلى إدخال المساعدات الأممية إليها بشكل مباشر، كون منطقتها تعجّ بالنازحين"، مضيفاً أن شمال شرقي سوريا "بحاجة إلى منافذ حدودية، تدخل منها المساعدات بشكل مباشر".
وذكر أحمد أن "الإدارة الذاتية أبدت استعدادها لفتح المعابر مع كافة الجهات، لدخول المساعدات للمنكوبين نتيجة ظروف طبيعية، وكذلك إدخالها للنازحين في المخيمات"، وفق ما نقل موقع "نورث برس" المحلي.
وحذّر أحمد من "كارثة إنسانية" نتيجة استمرار إغلاق المعبر أمام دخول المساعدات إلى النازحين، مشيراً إلى "تراجع الاهتمام بالنازحين في ظل ظروف إنسانية واقتصادية صعبة".
وأكد المسؤول عن شؤون النازحين في "الإدارة الذاتية" على "ضرورة إعادة فتح معبر اليعربية بقرار جديد من مجلس الأمن والأمم المتحدة، خلال الفترة المقبلة، وتواصل المنظمات الدولية مباشرة مع الإدارة الذاتية، لتستفيد المنطقة من المساعدات أسوة بباقي المناطق".
والثلاثاء الماضي، اعتمدت الأمم المتحدة التفويض الثامن لإدخال المساعدات الإنسانية إلى شمالي سوريا عبر الحدود من خلال معبري باب السلامة والراعي بريف حلب، لمدة ثلاثة أشهر إضافية، تنتهي في 5 شباط المقبل.
وبالإضافة إلى معبري الراعي وباب السلامة، تستخدم الأمم المتحدة معبر باب الهوى من تركيا لتسليم المساعدات إلى الملايين في شمال غربي سوريا منذ عام 2014 بتفويض من مجلس الأمن الدولي.
وفي شمال شرقي سوريا، منع حق النقض الذي استخدمته روسيا والصين في مجلس الأمن، في تموز 2020، من إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر معبر اليعربية مع العراق، ومعبر الرمثا مع الأردن.