البث المباشر
عممت "الإدارة الذاتية" الذراع المدني لقسد قرارا لتسهيل عبور الحالات الطبية الحرجة لمتابعة العلاج خارج مناطق سيطرتها، وذلك بعد إغلاقها لجميع المعابر للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وأشارت الإدارة في بيانها الصادر أمس الإثنين إلى أن "الحالات التي تستطيع الخروج هم مرضى السرطان اللذين يحتاجون لمتابعة لتلقي العلاج، وحالات الحروق من الدرجة الثانية والثالثة".
وأضاف البيان أنه من الحالات التي تستطيع الخروج "الحالات القلبية والتي تستدعي إجراء فتح الصدر، والحالات الطبية الحرجة في علاجها ومتابعتها غير متوفرة لدينا".
وبحسب البيان فإنه يجب أن تتوفر شروط في "تقصي الثبوتيات" المرفقة مع المريض، ويحتاج المريض إلى تقرير طبي من الطبيب الاختصاصي المعني بالحالة، إضافة للاستقصاءات التي اعتمدها الطبيب لتمرير تقريره.
وأكد البيان على أنه يجب أن يذكر الطبيب في تقريره عن عدم توفر الإمكانيات للعلاج في مناطق سيطرة الإدارة الذاتية والمريض يحتاج للعلاج خارجها، وأن يحضر التحاليل اللازمة.
كما يجب أن يتعهد الطبيب في تقريره بتحمل المسؤولية وأن يتم التصديق على كامل الملف الصحي الخاص بالمريض من هيئات ولجان الصحة في الإدارات الذاتية والمدنية بحسب مكان إقامة المريض.
وأصدرت "الإدارة الذاتية" سلسلة من القرارات، لمكافحة انتشار "كورونا" بعد تسجيل إصابات في مناطق سيطرتها، أهمها إغلاق كل المعابر الحدودية اعتباراً من الجمعة 24/7/2020 ولغاية 15 يوماً وإخضاع أي حالة إنسانية تدخل مناطقها للحجر الصحي 14 يوماً.
