البث المباشر
ملخص
- حث إدارة بايدن للكونغرس جاء بعد مصادقة البرلمان التركي على انضمام السويد إلى حلف "الناتو".
- وزارة الخارجية الأميركية تدعو تركيا إلى إتمام انضمام السويد لـ "الناتو".
- تتضمن الصفقة بيع طائرات F-16 ومعدات حديثة بقيمة 20 مليار دولار لتركيا.
- اعتراضات الكونغرس تتعلق بسجل حقوق الإنسان وسياسة تركيا في سوريا والتوتر مع اليونان.
- تركيا تدعو كندا إلى رفع حظر بيع مكونات لتصنيع مسيّرات قتالية.
نقلت وكالة "رويترز" عن مصادر مطلعة قولها إن إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، بعثت برسالة لأعضاء الكونغرس، تحثهم فيها على الموافقة على صفقة طائرات إف-16 إلى تركيا، دون تأخير.
وتأتي هذه التطورات بعد أن صدق البرلمان التركي، الثلاثاء، على طلب السويد للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو"، ما أزال عقبة رئيسية أمام توسيع التحالف العسكري الغربي بعد 20 شهرا من التأخير.
وقالت المصادر إن الإدارة الأميركية بعثت الرسالة إلى زعماء اللجان الرئيسية في الكونغرس، تبلغهم فيها بنيتها بدء عملية الإخطار الرسمية لبيع شركة "لوكهيد مارتن" طائرات ومعدات حديثة بقيمة 20 مليار دولار "دون تأخير".
بانتظار توقيع أردوغان
وتسعى تركيا إلى شراء طائرات إف-16 و80 من مجموعات التحديث لطائرات حربية ضمن سلاحها الجوي، وفق صفقة توقفت بسبب اعتراضات الكونغرس على رفض أنقرة إعطاء الضوء الأخضر لتوسيع حلف شمال الأطلسي.
وكان تأخير تركيا في الموافقة على التصديق بمثابة عقبة رئيسية أمام الحصول على موافقة الكونغرس على صفقة الطائرات المقاتلة، وقال المشرعون الأميركيون إنهم ينتظرون موافقة تركيا على عضوية السويد في حلف "الناتو"، بما في ذلك توقيع الرئيس رجب طيب أردوغان، قبل أن يقرروا ما إذا كانوا سيوافقون على الصفقة".
كما تتضمن اعتراضات الكونغرس على سجل تركيا في مجال حقوق الإنسان، وسياستها تجاه سوريا، والتوتر مع اليونان العضو أيضاً في "الناتو".
وحثت وزارة الخارجية الأميركية أنقرة على "وضع اللمسات النهائية رسميا على تصديق السويد على حلف شمال الأطلسي، وللقيام بذلك، يحتاج أردوغان إلى التوقيع على التشريع، الذي سيتم نشره بعد ذلك في الجريدة الرسمية التركية. ويجب أيضاً إرسال وثيقة انضمام السويد إلى واشنطن".
ولم تذكر الخارجية الأميركية أي معلومات حدول جدول زمني محدد لعملية الإخطار الرسمي وإتمام صفقة بيع طائرات F-16.
انضمام السويد مقابل صفقة الطائرات
وكان الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، يشترط للموافقة على انضمام السويد أن يصدق الكونغرس الأميركي على بيع مقاتلات إف-16 لأنقرة.
وسبق أن أبلغ وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، تركيا في زيارتين أجراهما في الأشهر الثلاثة الأخيرة بأن المصادقة على طلب السويد من شأنها "تليين موقف الكونغرس" الذي يجمد صفقة بيع مقاتلات إف-16 لأنقرة.
وبالإضافة إلى ذلك، تسعى تركيا إلى دفع كندا إلى الإيفاء بتعهّد برفع حظر مفروض على بيع مكونات تستخدم في تصنيع مسيّرات قتالية.
