icon
التغطية الحية

"الأونروا": 40 في المئة من اللاجئين الفلسطينيين نازحون داخل سوريا

2023.04.17 | 18:49 دمشق

الدمار في مخيم اليرموك جنوبي دمشق (AP)
الدمار في مخيم اليرموك جنوبي دمشق (AP)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قالت وكالة "غوث" إن نحو 40 في المئة من اللاجئين الفلسطينيين السوريين، نازحون داخل سوريا، وهذا ما يتسبب في تزايد الفقر بين العائلات اللاجئة.

وأضافت الوكالة حسبما نقلت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا: "لقد أدى التشرد طويل الأجل والتضخم الذي لا رادع له وارتفاع معدلات البطالة وخسارة الممتلكات إلى حدوث الفقر وأن أكثر من 95 في المئة من مجتمع لاجئي فلسطين في سوريا بحاجة ماسة للمساعدة الإنسانية والتي تتألف من النقد والغذاء والمواد غير الغذائية".

وأشارت الوكالة الأممية إلى أن "هناك 438,000 لاجئ فلسطيني لا يزالون داخل سوريا، وما يزيد على 60 في المئة منهم شردوا أكثر من مرة منذ اندلاع الصراع وثلثهم دمرت منازلهم أو أصابتها أضرار".

وتابع: "نزح عن البلاد أكثر من 200 ألف لاجئ فلسطيني من سوريا، من بينهم يوجد أكثر من 29 ألفا حالياً في لبنان، و19 ألفا في الأردن، حيث يعيشون حياة مهمشة ومحفوفة بالمخاطر بسبب عدم وضوح وضعهم القانوني ومحدودية آليات الحماية الاجتماعية المتاحة لهم".

ولفت إلى أن الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا يوم 6 شباط الماضي أضاف طبقة أخرى من المأساة واليأس على اللاجئين الفلسطينيين السوريين، وزاد من معاناتهم وتسبب الزلزال بإلحاق أضرار بالمساكن والبنية التحتية الضعيفة أصلاً.

2023 الأصعب منذ عشرات السنوات

ومنذ عدة سنوات، تعاني "الأونروا" من أزمات مالية كبيرة انعكست تراجعا في قدرتها على تقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين.

وكشفت الوكالة الأممية، في وقت سابق، أنها رحلت من العام المنصرم عجزاً مالياً قدره 80 مليون دولار من نفقاتها إلى السنة المالية الجديدة، محذرة من نقص حاد في تمويل نشاطاتها، مبينة أن العام الجاري 2023 هو الأصعب منذ عشرات السنوات التي مضت من حيث الأزمة المالية التي تواجه الوكالة.

وحذرت "الأونروا" من أن العجز المالي ينذر بانعكاسات خطيرة على الخدمات المقدمة للاجئين الفلسطينيين، وخاصة المتعلقة بالصحة والتعليم وصحة البيئة والسلة الغذائية.