ملخص:
- "الأونروا" تعلق خدماتها الإغانية للاجئين الفلسطينيين في مخيم "عين الحلوة" بسبب الاشتباكات الأخيرة.
- تطالب "الأونروا" المسلحين بإخلاء منشآتها على الفور.
- يعيش في لبنان نحو 400 ألف لاجئ فلسطيني وفي 12 مخيماً، يستفيدون من خدمات الوكالة الإغاثية الأممية.
قررت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى "الأونروا" تعليق خدماتها في مخيم "عين الحلوة"، أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في لبنان احتجاجاً على وجود مقاتلين مسلحين حول مدارسها ومنشآتها في جنوب لبنان.
وقالت "الأونروا"، في بيان رسمي، نشرته اليوم الجمعة، إنها لا تتهاون إطلاقا "مع أي انتهاك لحرمة وحياد منشآتها" في جنوب لبنان.
وأضاف البيان، بالنظر الى الانتهاكات المتكررة والسابقة والأضرار الكبيرة التي وقعت سيكون من غير المرجح أن تكون المدارس في مخيم عين مستعدة لاستقبال 3200 طفل في بداية العام الدراسي الجديد.
وطالب بيان وكالة الإغاثة الأممية المسلحين بإخلاء منشآتها بشكل فوري لضمان تقديم المساعدات الملحة للاجئي فلسطين من دون أي عوائق.
ولم يذكر البيان موعداً لتجديد تقديم المساعدات للمخيم.
اشتباكات مخيم عين الحلوة
الشهر الماضي، اندلعت اشتباكات أدت لسقوط قتلى في مخيم عين الحلوة بعدما حاول مسلحون اغتيال محمود خليل القيادي بحركة "فتح" الفلسطينية، مما أجبر المئات من سكان المخيم على الفرار.
وبحسب أرقام "الأونروا"، يعيش نحو 400 ألف لاجئ فلسطيني في لبنان في 12 مخيماً أكبر مخيم "عين الحلوة"، ويعود إنشاء المخيمات الفلسطينية في لبنان إلى حرب عام 1948 (النكبة).
وتقدم "الأونروا"، التي تأسست في 1949 خدمات إغاثية عامة للاجئين الفلسطينيين داخل فلسطين وفي دول الجوار، تتضمن التعليم والرعاية الصحية والمساعدات الإنسانية.