بدأت وكالة "غوث (الأنروا)، إصلاح منازل الملاجئين الفلسطينيين في مخيم درعا جنوبي سوريا، والتي تضررت من جراء قصف النظام وروسيا على المخيم.
ونقلت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا عن مراسلها قولها إنّ "الوكالة اختارت منطقة المخيم الأوسط لتكون الدفعة الأولى من المشروع، وسيتم تمديده لباقي أحياء المخيم تدريجياً".
وأضاف أن "لجنة متخصصة قامت بزيارة نحو 110 منازل في المنطقة المستهدفة، وقدرت حجم الأضرار التي لحقت بها، ووقعت العقود مع أصحابها بناء على دراسات سابقة".
وأشار إلى أن عملية الترميم تعتمد على عدد أفراد كل أسرة، فالأسرة المكونة من شخصين تحصل على غرفة واحدة والمنافع الصحية، والأسر الأكبر تحصل على غرف إضافية بناء على معايير محددة سلفاً.
وأكدت المجموعة الحقوقية أنه "خلال العامين 2020 و2021، أطلقت وكالة "الأونروا" مشروعاً لترميم منازل اللاجئين الفلسطينيين في مخيم درعا، ولكن المشروع شمل فقط 60 منزلاً من بين المئات التي تضررت بسبب الحرب".
وأضافت أن المشروع واجه انتقادات حادة من قبل بعض اللاجئين، الذين اتهموا الوكالة بالمحاباة والمحسوبية في اختيار المستفيدين، وحرمان الأسر التي عادت إلى المخيم من حقها في الترميم، لصالح منازل تقع خارج حدود المخيم.
وكان فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، مقتل 268 شخصاً في مخيم درعا منذ عام 2011، نصفهم قضوا من جراء قصف قوات النظام السوري على المخيم.
وقال الفريق في تقريره إن 134 شخصا قضوا من جراء القصف على مخيم درعا و34 برصاص قناص، و47 بطلق ناري، و4 تحت التعذيب، في حين أعدم 20 شخصاً ميدانياً.