أقام نحو 80 ألف فلسطيني صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان المبارك في المسجد الأقصى بمدينة القدس الشرقية، رغم القيود الإسرائيلية التي حالت من دون وصول عشرات آلاف المصلين، وسط انتشار أمني كثيف من قبل قوات الاحتلال.
قالت دائرة الأوقاف الاسلامية في القدس، في بيان رسمي، إن نحو 80 ألف مصل أقاموا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى.
وحيّا الشيخ عكرمة صبري، خطيب المسجد الأقصى، في خطبة الجمعة زحف المصلين إلى المسجد رغم القيود الإسرائيلية.
وانتقد الخطيب "صمت بعض الدول العربية والإسلامية على الحرب الاسرائيلية على غزة واكتفاء بعضها ببيانات الإدانة والاستنكار".
في المقابل، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية أن 3 آلاف شرطي انتشروا في المدينة.
ونقلت وكالة "الأناضول" عن شهود عيان أن الجيش الإسرائيلي منع عشرات آلاف المصلين من عبور الحواجز في محيط القدس للوصول إلى الأقصى.
تغطية صحفية: "فيديو يظهر الأقفاص الحديدية التي نصبها الاحـ..تلال على بعض أبواب المسجد الأقصى المبارك، لمحاولة السيطرة على مساحة أكبر حول المسجد وزيادة في التضييق على المصلين" pic.twitter.com/V0oFJk7oTJ
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) March 14, 2024
استنفار أمني
وضعت شرطة الاحتلال الاسرائيلي، أمس الخميس، تحصينات لعناصرها خارج أبواب المسجد الأقصى، وعلى غير العادة بات عناصر الشرطة يقفون داخل مجسمات حديدية شبيهة بالأقفاص.
ويأتي ذلك بعد أيام من إعلان تل أبيب فرض قيود على دخول الفلسطينيين لإقامة صلاة الجمعة في شهر رمضان.
وأفادت وكالة "الأناضول" بأن الشرطة الإسرائيلية قامت باستبدال الحواجز الحديدية بمجسمات حديدية مربعة يقف بداخلها عناصر الشرطة.
الإثنين الماضي، في أول أيام رمضان، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي فرض قيود خانقة على دخول الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى مدينة القدس الشرقية لأداء صلاة الجمعة خلال الشهر الفضيل.