اقتحمت مجموعة من الأهالي ومجموعات محلية مسلحة، حاجزاً للمخابرات الجوية التابعة للنظام في بلدة الحراك بريف درعا الشرقي.
وأفادت مصادر خاصة لتلفزيون سوريا بأن الأهالي قاموا بإحراق محتويات الحاجز بشكل كامل، بالإضافة لاحتجاز العناصر الذين كانوا فيه بالإضافة إلى حرق الإطارات وإغلاق الطرقات وحرق صور لرأس النظام بشار الأسد.
وأوضحت المصادر أن الاقتحام جاء على خلفية اعتقال الشاب قاسم الكسابرة من بلدة الحراك أثناء عودته إلى العاصمة دمشق.
وبحسب المصادر فإن الكسابرة عنصر في الواء الثامن التابع للفيلق الخامس الذي تم تشكيله في درعا بدعم روسي، ويضم بغالبيته عناصر سابقين في الجيش الحر.
وتشهد محافظة درعا ازدياداً في حالات الاعتقال لمن أجروا تسويات أواخر العام 2018 بعد سيطرة النظام على جميع قرى وبلدات المحافظة.
اقرأ أيضاً: مخابرات نظام الأسد تعتقل امرأة في مدينة درعا
ويوم الجمعة الماضي خرجت مظاهرات في درعا البلد وبلدات طفس والحراك ومعربة تحت شعار "يلي بيغدر شعبو خاين" للمطالبة بإسقاط النظام وإطلاق سراح المعتقلين، كما عبروا عن رفضهم لتمدد إيران وميليشيا حزب الله اللبناني في المنطقة الجنوبية.