اشتكى أهالي بلدة الشحيل بريف دير الزور الشرقي الخاضع لسيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) من رداءة الخبز بشكل كبير الذي يوزع في أفران البلدة.
وخلال اليومين الماضيين، وزعت الأفران في بلدة الشحيل الخبز المخلوط بالنخالة والذرة والبحص، في ظل استياء من قبل الأهالي، الذين أكدوا لموقع تلفزيون سوريا أن الخبز سيئ جدا وغير قابل للأكل، وأنهم يستخدمونه كعلف للحيوانات.
وعلى الرغم من تقديمهم عشرات الشكاوى إلى "مجلس دير الزور المدني" ومسؤولي "الإدارة الذاتية" إلا أن شكاويهم ذهبت أدراج الرياح، وفق قوله.
حالات متكررة
وليست هذه المرة الأولى التي يكون فيها الخبز المنتج من قبل المؤسسات التابعة لـ "الإدارة الذاتية" شمال شرقي سوريا بهذه الرداءة.
ففي أول شهرين من العام الجاري، شهدت مواقع التواصل الاجتماعي موجة غضب واسعة من جراء تردي نوعية الخبز في الأفران العامة التابعة لـ"الإدارة الذاتية" في الحسكة، وتساءل ناشطون، حينئذ، عن مصير محصول القمح إذ تعد محافظة الحسكة التي تسيطر عليها "قسد" المصدر الأساسي للقمح في سوريا.
ونشر ناشطون صورا يظهر الخبز فيها ذا لون أصفر ومتشققا في الأفران العامة التي تديرها "الإدارة الذاتية" في محافظة الحسكة.
وأكدت حينها، "الرئيسة المشتركة لهيئة الاقتصاد" التابعة لـ "الإدارة الذاتية"، أمل خزيم، تردّي الخبز، وأنه يخلط بدقيق الذرة الصفراء.
وأضافت أن الخلط جاء لسد العجز في كمية احتياطي القمح لدى مخازن "الإدارة الذاتية"، وفق زعمها.