التقى ولي عهد بريطانيا وأمير ويلز، الأمير تشارلز، في أثناء زيارته مقاطعة كمبريا في شمال غربي إنجلترا، بعائلتين سوريتين لاجئتين تقيمان في المقاطعة، وهنّأ أفرادها بقدوم شهر رمضان.
ونشرت صحيفة "ذي ستاندارد" البريطانية تفاصيل زيارة الأمير تشارلز وحديثه مع إحدى الأسرتين اللتين غادرتا سوريا بسبب الحرب وبدأتا حياة جديدة في بريطانيا.
تتألف الأسرة، وفق ما نقلت الصحيفة، من: الزوج رياض موسى (45 عامًا) وزوجته ميساء موسى (40 عامًا)، وبناتهما الأربع، جميلة _(14 عامًا) وجانا (سبع سنوات) وهناء (ستة أعوام) وجوانا (أربع سنوات). قضوا وقتًا في الدردشة مع تشارلز.
تحدثت الأسرة مع الأمير تشارلز عن تفاصيل رحلتها منذ هربها من مدينتها السورية الأم، حلب، بعد تعرض منزلها للقصف من قبل القوات الروسية في سوريا، متجهة أولاً إلى لبنان قبل أن يعاد توطينها في إنجلترا في عام 2017.
وكانت عائلة موسى من أوائل العائلات التي ضمت نحو 250 شخصًا، أعيد توطينها في المنطقة من سوريا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأفغانستان، وذلك بفضل وزارة الداخلية والمفوضية ومجلس مقاطعة كمبريا، بحسب الصحيفة.
سأل تشارلز أفراد الأسرة عمّا إذا كانوا يستمتعون بالحياة في المملكة المتحدة، فأجابوه بأنهم سعيدون جداً ويشعرون بالأمان وبمحبة الناس من حولهم.
وقال الوالد رياض موسى: "أفتقد بلدي لكنها أيضًا تخضع لنظام ليس جيداً، إنه سيئ جداً، مثل المافيا في روسيا". أما زوجته السيدة ميساء فقالت للصحيفة إن الأمير تشارلز كان يتحدث بعض اللغة العربية، وقال للعائلة: "إن شاء الله"، وذلك بعد أن سألهم عن أحوالهم في مواكبة شهر رمضان الكريم الذي يصوم فيه المسلمون.